ننفرد بنشر تفاصيل أزمة كنيسة الكوم الأحمر بسمالوط التي أوقف تجديدها المتشددين

اندلعت من جديد ازمة طائفية داخل قرية الكوم الأحمر بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا بعد ان تجمهر عدد من اهالي القرية من المتشددين دينيا والقري المجاورة وهاجموا عمال الذين يقومون بهدم الكنيسة الرسولية تمهيدا لاعادة بناءها بعد الحصول علي التصاريح اللازمة 

 

تدخلت قوات الامن بكثافة وقامت بتطويق القرية لمنع آيا من الغرباء التسلل إليها لإحداث الفتنة والقي القبض علي عدد منهم اثناء محاولتهم التعدي علي الكنيسة والعمال .

 

واكد م س ا  من اهالي القرية الأقباط ان الواقعة مفتعلة لكون راعي الكنيسة قام بإبلاغ جميع مسلميها قبل الشروع في اي خطوة  تفاديا لاية احداث عنف إلا ان ضعف الدولة امام متشددي كوم اللوفي كان دافعا لغيرهم لتكرار نفس السيناريوا إن الكنيسة الرسولية تخدم 30 أسرة قبطية بالقرية منذ 30 عامًا، ونظرا لتهالك حالتها فسعى راعيها، للحصول على تصاريح رسمية بالإحلال والتجديد وبناء مبنى من ثلاثة طوابق، والتي صدرت له بشكل قانوني، ولم يجد أي اعتراض، من أهالي القرية، وهو إجراء في إطار المحبة والمودة بين أهالي القرية، لاسيما تخوفه من تكرار سيناريو كنيسة كوم اللوفي، حيث أن القريتين متجاورتين.
 

ومع بدء أعمال الهدم ، في وجود حراسة أمنية للتأمين، تجمهر المئات من القرية وجاء بعض المتشددين من قرى أخرى، لرفض تجديد وبناء الكنيسة داخل القرية، وحاول البعض استخدام العنف، فتصدى لهم الأمن، وأرسلت مديرية الأمن تعزيزات أخرى، وطوقت القرية وتصدت لمحاولات أخرين من خارج القرية الدخول إليها وألقت القبض على بعض منهم.

وأشار المصدر أنه تم وقف أعمال الهدم اليوم، لحين متابعة الأمر والموقف الأمني.