الأقباط متحدون - الأزهر والفاتيكان.. عودة الصداقة بعد سنوات من الفتور
  • ٠٥:٥١
  • الجمعة , ٢٨ ابريل ٢٠١٧
English version

الأزهر والفاتيكان.. عودة "الصداقة" بعد سنوات من "الفتور"

أخبار مصرية | الوطن

١٤: ١٠ ص +02:00 EET

الجمعة ٢٨ ابريل ٢٠١٧

شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان
شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان

حظيت العلاقة بين الأزهر ومصر من جهة والفاتيكان من جهة أخرى بحالة من الفتور وذلك في عهد البابا السابق للفاتيكان بندكت السادس، بينما سعى البابا فرنسيس، بعد تجليسه على الكرسي البطرسي للفاتيكان لنشر السلام والمحبة بين الجميع، حيث جدد في خطاباته علاقته مع الأزهر الشريف من خلال لقاءات وحوارات متبادلة عقب قطيعة دامت لـ5 سنوات بسبب تصريحات البابا بنديكت السادس عشر وهجومه على الإسلام بالشرق الأوسط.

بينما تستعد الكنيسة الكاثولكية ومشيخة الأزهر في مصر لاستقبال البابا فرنسيس، عصر اليوم، تستعرض "الوطن" سنوات الفتور بين مؤسسة الفاتيكان ومشيخة الأزهر، حيث إنه وبعد غياب دام لـ17 عاما عقب زيارة البابا الراحل يوحنا عام 2000 في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لم يلتق البابا السابق للفاتيكان بأي مسؤول مصري.

اعتبرت زيارة البابا بنديكت السادس عشر الأولى من نوعها لباباوات الفاتيكان لمصر حيث قام بابا الفاتيكان السابق بزيارة مصر في عام 2000، أي منذ 17 عاما، حيث زار القاهرة بعد دعوة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك له في يوم 24 فبراير 2000، حيث كان في استقباله عدد من الوزراء ومسئولي الدولة، بينما استقبله آلاف من طلبة المدارس الكاثوليكية في مطار القاهرة وكان أبرزها مدارس الراهبات، والجزويت، والفرير، والراعي الصالح، وسان جورج، وقام البابا بزيارة لشيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، في مقر مشيخة الأزهر.

ويوم الجمعة 25 فبراير 2000، أدى البابا بنديكت صلاة قداس داخل استاد القاهرة، حضرها نحو 23 ألف مسيحي من الطوائف المختلفة، حيث شارك في القداس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في المنطقة من أقباط وللاتين ومارونة ويونانيين وأرمن وآشوريين وكلدان، وأقيم القداس بـ7 لغات.

حالة من الفتور سادت العلاقات بين الأزهر والمقر الباباوي بالفاتيكان منذ زيارة البابا لمصر، حتى عاد الحوار مرة أخرى في عام 2008، والذي سرعان ما انقطع مرة أخرى بين الأزهر والفاتيكان في عام 2011، عقب تصريحات البابا بشأن حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية في يناير، والتي طالب فيها بحماية المسيحيين في مصر، وهاجم الإسلام وربطه بالعمليات الإرهابية واستهداف المسيحيين في المنطقة وترويعهم، ما دفع شيخ الأزهر لقطع العلاقات نهائيًا مع الفاتيكان.

وفي 23 مايو 2016 استقبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك عقب قطيعة استمرت 5 سنوات بين الأزهر والفاتيكان، في عهد البابا بنديكت السادس عشر.

والبابا فرانسيس يصل عصر اليوم إلى القاهرة في رحلة إلى مصر يلتقي فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقصر الاتحادية والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وفضيلة الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بناءً على دعوة من الرئيس السيسي والبابا تواضروس وشيخ الأزهر.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.