الأقباط متحدون - بالفيديو.. مأساة طفل عمره 7 ساعات داخل الحضانة «تقرير»
  • ١٦:٤٦
  • الثلاثاء , ٢٥ ابريل ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. مأساة طفل عمره 7 ساعات داخل الحضانة «تقرير»

٤٤: ١٠ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٥ ابريل ٢٠١٧

مأساة طفل عمره 7 ساعات داخل الحضانة
مأساة طفل عمره 7 ساعات داخل الحضانة

 دخلت «هبة نصر الله» للولادة داخل مستشفى الندى في المنيل، في بداية شهر أبريل الجاري، وعندما وضعت طفلها يحيى، اكتشف الأطباء وجود مشكلة عند الوليد «خاصة بضيق التنفس»، وانتقل بعدها للحضانة؛ لتفاجأ الأم بوجود حريق في يد الطفل، الذي لم يتعد عمره وقتها 7 ساعات، في إهمال واضح من المسؤلين عن الحضانة والممرضات اللائي يتابعن حالة الطفل حديث الولادة، ذهبت «فيتو» إلى الأم؛ لتسمع منها تفاصيل الحادثة بشكل كامل. 

وقالت هبة: إن ابنها ولد بمشكلة ضيق في التنفس، ودخل بعدها الحضانة بسببها، من الساعة السابعة إلى التاسعة مساء، ولم أستطع أن أتغيب على ابني، برغم تأثير البنج، وطلبت النزول؛ للاطمئنان عليه، برغم تحذيرات الدكتور.
 
وأضافت: «نزلت لقيت في حاجة غلط، وفضلت أدور وأشوف إيه اللي تاعبه؛ لحد ما لقيت إيده محشورة، وخرجتها لقيتها حمرة جدا، ومفيش حد من الممرضين بيتابع الحالة».
 
وتابعت: «طلبت من الممرضات متابعة حالة الطفل؛ عشان خاطر ربنا؛ لأن ظروفي كانت صعبة بعد الولادة، ولا أستطيع متابعة الطفل، فوجدت إحدى الممرضات وهي تقول عادي جدا، الأطفال أشقياء، فاستفزتني تلك الكلمة، ورددت عليها: أطفال إيه اللي عمرهم سبع ساعات وأشقياء؟ لماذا لا يعترفون بوجود تقصير وقع منهم داخل المستشفى؟ 
 
متابعة: فضلت اتحايل عليهم يهتموا بالطفل؛ خوفا من حدوث أي شيء جديد، ومر اليوم الأول، وفي اليوم الثاني جاء الدكتور شريف الأنواري، المسئول عن قسم الحضانات دخل المستشفى، وأكد أن الحرق بسيط وغير مقلق، وهيخف بسرعة مع الوقت؛ لأن الطفل صغير، وجرحه هيطيب بسرعة».
 
وأكدت أنها بعد أن خرجت من المستشفى كانت تتابع مع دكتور يدعى «شريف» المسئول عن حالة الطفل، وأكد لها أن حالة الطفل مستقرة، ولابد من فك الغيار والشاش الذي على يده؛ لتعريضها للهواء، وبعد أن فعلت ذلك وجدت يد الطفل «ورمت واحمرت، وفيها حاجة مش مظبوطة».
 
وأوضحت أن زوجها ذهب بعد ذلك للمستشفى، في محاولة للوصول إلى مسئول، ولكن لم يستجب أحد لنا، وفي كل مرة كان يقولون لا يوجد أحد، وبعد ذلك ذهب زوجي لقسم مصر القديمة، وقدم بلاغا عند مأمور القسم، وأخرج معه قوة؛ للوصل إلى أحد المسئولين في المستشفى، وتواصلوا مع العلاقات العامة داخل المستشفى، وعرضوا علينا التعويضات، ولكن لم نقبلها، وكنا نريد منهم معالجة الطفل. 
 
وأكدت أنها تحمل المسئولية كاملة لإدارة المستشفى، التي تعاملت بسوء إدارة في حالة طفلها، بداية من الممرضات والدكتور المسئول عن الحضانة وإدارة المستشفى، والتي لا تتمنى تكرارها مع أي طفل آخر داخل المستشفى، وبالاتصال بإدارة المستشفى؛ لمعرفة رأي الجانب الآخر، كان الرد بأنه لا يوجد أحد من المسئولين للرد على الموضوع، والدكتور الموجود لا يعلم تفاصيل الواقعة، والإدارة تكون موجودة في ساعات الصباح.
 
وأضافت والدة الطفل، بتوقيع الكشف الطبي على ابنها داخل المستشفى العسكري في الحلمية، وهي تخصص حروق، كان الرد بأن الحرق من الدرجة الثانية عميق، وجاء تقرير الدكتور مأمون إسماعيل مأمون، أستاذ الجراحة والمسئول عن حالة الطفل، وعمره 11 يوما، يؤكد أنه يعاني من حروق من الدرجة الثانية مبدئيا بالسطح الخارجي، ويلازم المتابعة مع الغيار؛ لحين التئام الجروح.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.