الأقباط متحدون - «برهامى» حامى الكنائس وحبيب الأقباط!!
  • ٠٥:٢٩
  • الخميس , ٢٠ ابريل ٢٠١٧
English version

«برهامى» حامى الكنائس وحبيب الأقباط!!

مقالات مختارة | بقلم :خالد منتصر

٢٠: ٠١ م +02:00 EET

الخميس ٢٠ ابريل ٢٠١٧

خالد منتصر
خالد منتصر

 خرج علينا د.ناجح إبراهيم بمقال فى «الوطن» منذ يومين يبجل ويعظم فيه د.ياسر برهامى، قائلاً: «كلما حدث تفجير أو اغتيال تخرج بعض الصحف تنادى بالقبض على د.ياسر برهامى، وكأن الرجل كان أميراً لـ«داعش»!! يا قوم.. كونوا منصفين وعلميين، تاريخ د.برهامى وتلاميذه خالٍ تماماً من العنف، لم يقُم أحدهم بتفجير أو حمل سلاح أو تسبب فى العنف أو التحريض عليه. د.برهامى وأتباعه مع غيرهم هم الذين حموا الكنائس فى مدينة الإسكندرية بعد ثورة 25 يناير، أىّ مسلم أو مسيحى فقير أو يتيم يدخل عيادة د.برهامى أو أشقائه الأساتذة بكلية الطب لا يدفع شيئاً، كل الفقراء حوله يحبونه وتلاميذه الأطباء يقلدونه فى ذلك»!!، معلومة رهيبة ينقلها لنا د. ناجح إبراهيم فى مقاله، أمسكوا أعصابكم د. ياسر برهامى هو الذى حمى الكنائس بعد الثورة!! تكبييير، و«برهامى» يكشف فى عيادته على أطفال الأقباط مجاناً!!!، تكبيييييير!!، «برهامى» الذى وصف النصارى بالكفر والإجرام، وأوصى تلاميذه بأن من يتزوج مسيحية ينام معها ويمارس الجنس وهو يبغضها بدون مودة، وأعطى مثالاً بأن المغتصب يستمتع بالمغتصبة دون حب أو عاطفة!!،

«برهامى» الذى أفتى بحرمة علامة السيارة الشيفروليه لأنها تشبه الصليب ومنع سائق الميكروباص من توصيل القسيس لكنيسته وحرم تهنئة النصارى بعيدهم.. إلخ، هذا الرجل هو نفسه الذى حمى الكنائس وعطف على أطفال الأقباط حسب رواية د.ناجح!!، أعتقد أن المقال المقبل سيذكر فيه د. ناجح أن «برهامى» كان يعمّد الأطفال المسيحيين بنفسه فى العيادة ويحفّظهم الترانيم الكنسية فى حجرة الكشف!!!، أرجوك يا د.ناجح احترم عقولنا، فالدكتور برهامى صديقك السكندرى فعل ما هو أخطر من حمل السلاح، فهو قد زرع الألغام الفكرية، وحشا عقول أتباعه بكراهية المسيحيين ونشر أفكار عداوتهم وعدم قبولهم كالسرطان فى جسد المجتمع، الانتحارى بالفعل حضر من قنا لتفجير كنيسة الإسكندرية، ولكن أفكاره قد تشكلت عندكم فى الإسكندرية حيث جمعية «برهامى»، الذى كان يفاخر بأنه قد خدع العلمانيين فى دستور الإخوان ووضع مواد الدولة الدينية!، تريدنى أن أصدق أن طبيب الأطفال المؤمن بأن طفلة الست سنوات ما دامت تطيق الوطء والنكاح، فحلالٌ أن يتزوجها من هو فى مثل سنه!!، إذا كان هذا رأيه فى الطفلة المسلمة التى يتعامل معها كدمية جنس، تريدنى أن أقتنع بأنه يتعاطف مع الطفلة المسيحية!!، همسة فى أذن د.ناجح، التوبة الحقيقية ليست مجرد وعد شفوى أو مكتوب لوزارة الداخلية، وإنما هى توبة عن الأفكار السلفية الوهابية التى ذهبت بمصر إلى قاع الجحيم!!.

نقلا عن الوطن

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع