الأقباط متحدون - وزراء الاستثمار والصناعة والمالية يلتقون وزير التجارة الأمريكي
  • ١٠:١٨
  • الاربعاء , ٥ ابريل ٢٠١٧
English version

وزراء الاستثمار والصناعة والمالية يلتقون وزير التجارة الأمريكي

محرر الأقباط متحدون

مجلس الوزراء

١٢: ١١ ص +02:00 EET

الاربعاء ٥ ابريل ٢٠١٧

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

كتب – محرر الأقباط متحدون
التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والمهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، وعمرو الجارحي، وزير المالية، اليوم، يلبير روس، وزير التجارة الأمريكي، وذلك على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الأمريكية "واشنطن".

وتناول اللقاء، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة في قطاعات الاستثمار والتجارة والصناعة.

وأكدت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، أن مصر اتخذت خطوات ملموسة لتوفير مناخ جاذب للاستثمار، وهو الأمر الذي حفز القطاع الخاص خلال الفترة الأخيرة على توجيه استثماراته إلى مصر بشكل متزايد، مشيرة إلى أن مصر تولي أهمية كبرى لتحفيز وتشجيع الاستثمار، حيث تقوم الحكومة باتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة العقبات التي تعوق عمل القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب.

وأكد وزير التجارة والصناعة ضرورة دفع اطر التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين نحو آفاق جديدة ومجالات أوسع تخدم الاقتصاديين المصري والأمريكي علي حد سواء وتستفيد من الإمكانات التجارية والاستثمارية الهائلة التي تتمتع بها كلا البلدين، مشيراً إلي تأكيد الجانبان علي أهمية ترجمة توجهات الإدارة الأمريكية والحكومة المصرية بتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي الثنائي بين البلدين إلي مشروعات مشتركة ملموسة علي الأرض تسهم في زيادة معدلات النمو الاقتصادي بكلا البلدين.

وتحدث الوزراء الثلاث عن برنامج الإصلاح الاقتصادي، والذي يرتكز على أربعة محاور، هم  محور السياسات المالية العامة، ويهدف إلى خفض الدين العام وعجز الموازنة، ومحور السياسات النقدية، ويهدف إلى رفع كفاءة أداء سوق النقد الأجنبي، وخفض معدلات التضخم، ومحور سياسات الحماية الاجتماعية، ويهدف إلى رفع كفاءة منظومة الدعم وشبكات وبرامج الحماية الاجتماعية وتمكين الأسرة، ومحور الإصلاحات الهيكلية، يهدف إلى تحفيز الاستثمار وتوفير مناخ داعم وجاذب له، وذلك إلى جانب تعزيز المساءلة ومحاربة الفساد.

وأعرب وزير التجارة الأمريكي، عن تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر خلال الفترة المقبلة، وزيادة التبادل التجاري والاستثمارات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، في ظل ما تمثله مصر من شريك هام للولايات المتحدة الأمريكية.