الأقباط متحدون - الإندبندنت: خطأ أمنى بمطار أتاتورك يجعل حظر الأجهزة الإلكترونية بلا معنى
  • ١٢:٣٥
  • الاثنين , ٢٧ مارس ٢٠١٧
English version

الإندبندنت: خطأ أمنى بمطار أتاتورك يجعل حظر الأجهزة الإلكترونية بلا معنى

أخبار عالمية | اليوم السابع

٠٩: ٠١ م +02:00 EET

الاثنين ٢٧ مارس ٢٠١٧

مطار - أرشيفية
مطار - أرشيفية

كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى تقرير خاص لها أن مطار أتاتورك، أحد أهم أهداف الحظر الحكومى البريطانى للإلكترونيات على متن الطائرات المتجهة إلى الأراضى البريطانية، يعانى من خلل أمنى يجعل التدقيق الشديد بلا معنى، متمثل فى اختلاط الركاب الجدد الذين لم يخضعوا للفحص المشدد مع الركاب الذين خضعوا لستة فحوصات أمنية فى البوابة، وهى المرحلة الأخيرة قبل الصعود إلى الطائرة.
 
وأوضحت "الإندبندنت" أن وزارة النقل البريطانية أجبرت خطوط الطيران، التى تسير من تركيا ومصر والسعودية والأردن ولبنان وتونس إلى المملكة المتحدة على منع أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والأجهزة اللوحية وأجهزة الألعاب والقراءة على متن الطائرة، وحفظها مع الحقيبة الأساسية فى مخزن الطائرة.
 
ونقلت الصحيفة عن البروفيسور أنتونى جليز، مدير مركز الدراسات الأمنية والاستخباراتية فى جامعة باكينجهام قوله الحظر بهذه الطريقة "يتحدى المنطق"، مشيرا إلى أنه "إذا كان الأمن متراخ فى أى من المطارات، والتى نعلم أن هناك الكثير منها- فيجب منع أى شخص من حمل الأجهزة الإلكترونية، وليس فقط الكمبيوترات المحمولة".
 
وأضافت "إذا أردت أن تحفظ أمن المنزل، يجب أن تغلقه فلا يمكنك غلقه بعض الوقت"، فى إشارة إلى الركاب الذين يأتون من دول أخرى وينزلون "ترانزيت" فى أحد المطارات التى يطبق عليها الحظر.
 
وأكدت الصحيفة أن مطار أتاتورك، هو أحد أكثر المطارات التى تتأثر بهذا الحظر، خاصة فيما يتعلق بعدد المسافرين، فالمطار مركز لخطوط الطيران التركية، والذى يشهد أكثر من 6 رحلات يوميا إلى مطار هيثرو بلندن، واثنتين إلى مانشيستر، و10 أسبوعيا إلى برمنجهام و5 أسبوعيا إلى إدنبرة. وأوضحت أن ما يقرب من 2.500 شخص يسافرون من اسطنبول إلى المملكة المتحدة يوميا.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.