الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. الانجليز يدخلون بغداد
  • ٠١:٣٠
  • الاربعاء , ١٥ مارس ٢٠١٧
English version

فى مثل هذا اليوم.. الانجليز يدخلون بغداد

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٢٩: ٠٨ ص +02:00 EET

الاربعاء ١٥ مارس ٢٠١٧

الانجليز يدخلون بغداد
الانجليز يدخلون بغداد

فى مثل هذا اليوم 15 مارس 1917 ..
إحدى قطاعات الجيش العثماني تصل إلى خانقين منسحبة من بغداد بعد دخول القوات البريطانية إليها، حيث أخفق خليل باشا في إعداد خنادق تمتد من الكوت إلى بغداد ليحتمي بها جيشه وإستغلت بريطانيا هذه الأسباب فضلاً عن إن القوات العثمانية كانت قليلة وما تعرضت له من هزائم متكررة بعد معارك الكوت التي إستطاعت بريطانيا تحقيق الغلبة فيها على القوات العثمانية مما أشعر العثمانيين بضرورة الإنسحاب من بغداد.وحيث انه قدسقطت بغداد فى الانجليز يوم 11 مارس 1917..

ستانلي مود فاتح بغداد في سنة 1917
في أواخر شهر فبرايرمن سنة 1917 كانت القوات البريطانية قد وصلت إلى العزيزية والتي تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة بغداد.وفي يوم 5 مارس تحركت تلك القوات من العزيزية صوب مدينة بغداد وفي اليوم التالي الموافق 6 مارس أصدرت الدولة العثمانية أمرا بوجوب مغادرة الموظفين من مدين بغداد فغادرها الكثير منهم بعد صدور الأمر.. وفي مساء يوم 10 أذار اجتمع القواد العثمانيون برئاسة خليل باشا والي بغداد في كشك من خشب بالقرب من جسر الغرب الواقع في الجانب الغربي من بغداد ومعهم بعض الضباط الألمان للمداولة في التي هم بصدد مواجهة القوات البريطانية وسرعان ماظهر الخلاف في الاجتماع إذ انقسم القواد إلى فريقين فريق يرى بوجوب الصمود والدفاع عن المدينة وكان يرأسه الوالي العثماني خليل باشا وفريق ثاني كان يرى بضرورة الانسحاب من المدينة قبل من أن تتمكن القوات البريطانية من تطويقهم ويضعوا بذلك الخيط والعصفور معا وكان يرأس هذا الفريق قائد الفيلق 18 كاظم بك وقد احتدم النقاش بين الفريقين حول هذا الموضوع وبعد شد وجذب وافق خليل باشا على الانسحاب وأبرق إلى وزير الحربية أنور باشا يعلمه بالقرار الذي اتخذ وبدأ الأتراك مع انسحابهم من المدينة بنسف كافة مخازن الذخيرة والمنشآت العسكرية والتي يمكن أن يستفيد العدو منها وقد عمت بغداد حالة من الفوضى والفلتان الأمني مع الانسحاب التركي وغياب وجود أي سلطة حقيقية في المدينة فأخذ الغوغاء بالقيام بعمليات السلب والنهب في أي مكان ممكن أن تطال ايديهم فيه. وفي صباح يوم 11 مارس دخلت القوات البريطانية مدينة بغداد وقد تم رفع العلم البريطاني على سطح القلعة القريبة من منطقة الباب معظم وبعد مرور 45 دقيقة نقل العلم إلى برج الساعة في ساحة القشلة ورفع هناك أنه الكثر ارتفاعا وبدأ الجنود البريطانيون بمطاردة اللصوص وذلك بإطلاق النار عليهم لإرهابهم وفي الساعة الرابعة والنصف من مساء ذلك اليوم وصلت إلى بغداد سبعة مراكب حربية تحمل الجنرال ستانلي مود وحاشيته فنزل الجنرال مود في دار القنصلية البريطانية الواقعة على النهر..!!.