الأقباط متحدون - وزير الثقافة يلتقي أقباط العريش: لابد أن نواجه الإرهاب معًا
  • ٠٠:٢٩
  • الاثنين , ١٣ مارس ٢٠١٧
English version

وزير الثقافة يلتقي أقباط العريش: لابد أن نواجه الإرهاب معًا

محرر الأقباط متحدون

أقباط مصر

٣٩: ٠٩ ص +03:00 EEST

الاثنين ١٣ مارس ٢٠١٧

وزير الثقافة مع أقباط العريش
وزير الثقافة مع أقباط العريش

 كتب – محرر الأقباط متحدون

قال حلمي النمنم، وزير الثقافة، إن الإسماعيلية بلد مضياف فتحت أبوابها للمصريين الذين اضطرتهم الظروف لترك مساكنهم في العريش، ونحن معهم اليوم لندعمهم معنويًا ونؤكد لهم أن الإرهاب الذي مسّهم مسنا أيضا، ولابد أن نواجهه معًا.
 
جاء ذلك خلال زيارة وزير الثقافة مساء الأحد، لأسر الأقباط من أهالي العريش بالمدينة الشبابية بالإسماعيلية، رافقه خلالها اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، وصبري سعيد القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
 
وأضاف وزير الثقافة، أن هذه المعركة لابد أن نخوضها للنهاية، لأن هؤلاء الأطفال بما رأيناه اليوم من إبداعات فنية هم المستقبل، ونحن نعمل على بناء القوة الناعمة لمصر من خلالهم.
 
وأوضح وزير الثقافة، أن طوال التاريخ، والمصريون يتعرضون إلى أزمات، وكل أزمة تخرج أفضل ما فينا، وتثبت أن هذا الشعب قادر على الصمود، فالإسماعيلية ذات يوم ، هجرها أهلها بعد هزيمة 1967، ولكن في النهاية انتصرنا وعادوا إلى بيوتهم.
 
وأكد وزير الثقافة، أن ما يحدث في العريش هو جملة اعتراضية، ومرحلة مؤقتة.
 
وقال "الظروف جعلتكم على الجبهة وفي مقدمة الخطوط، ولكن كل هذا سينتهي في القريب العاجل بفضل أبطالنا من القوات المسلحة وتضحياتهم المستمرة".
ووجه وزير الثقافة بضرورة إدراج الطفلة (كريستينا) إحدى أطفال العريش، في كورال أطفال الإسماعيلية بعد أن أستمع إلى موهبتها في الغناء، لحين عودتها إلى موطنها بالعريش.
 
فيما أكد محافظ الإسماعيلية، أن ما تقدمه، اليوم ، وزارة الثقافة هو دورها في الترويح، وتثقيف الأطفال من خلال برنامجهم الفني الذي أعدته للأطفال بعد الظروف التي مروا بها، موضحا أن الخطوة التالية هي عودة أهلنا إلى وطنهم بالعريش.
 
كانت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبري سعيد، قد أعدت برنامجًا فنيا للأسر والأطفال من أهل العريش، تضمن ورش رسم للأطفال وعروض فنية لفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية (أطفال)، وفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية التي قدمت مجموعة من الرقصات على آلة السمسمية.