الإفتاء: لا يجوز قتل الصبيان والنساء والشيوخ والرهبان أثناء الحروب

قالت دار الإفتاء، إن الحرب في الإسلام شُرّعت لأولي الأمر للدفاع ورد العدوان.
 

وشددت الدار في بيان لها منذ قليل، أنه لا يجوز قتل الصبيان والنساء والشيوخ الذين لا دخل لهم في الحرب، مدللة بمثال لأبو بكر الصديق، عندما أرسل جنده إلى الشام التي بها الأرض المقدسة في الأديان السماوية الثلاثة -الإسلام والمسيحية واليهودية- وبها هياكل اليهود وصوامع الرهبان والمعابد التي عكف على العبادة فيها العاكفون، كان حريصًا على التنبيه على قواده أن لا يقاتلوا رجال الدين ولا يسيئوا إليهم طالما لم يقاتلوهم.
 

واستطردت الإفتاء عبر حسابها الرسمي بالفيسبوك، أن الفقهاء أجمعوا على عدم جواز قتل من لا يقاتل، أو يعين على القتال، كالمرأة، والصبي، والخنثى المُشْكِل، والشيخ الفاني، والمريض، والمقعد، والمعتوه، والراهب في صومعة، والسائح في الجبال الذي لا يخالط الناس، ومن في دار أو كنيسة تَرَهَّبُوا، والتجار، وأرباب الصنائع.