الأقباط متحدون - البنتاغون: تركيا والأكراد يمكن أن يشاركوا في تحرير الرقة
  • ٠٩:٥٣
  • الخميس , ٢ مارس ٢٠١٧
English version

البنتاغون: تركيا والأكراد يمكن أن يشاركوا في تحرير الرقة

أخبار عالمية | روسيا اليوم

٥٩: ٠٩ م +02:00 EET

الاربعاء ١ مارس ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أكد الجنرال ستيفن تاونسند قائد عمليات التحالف الدولي ضد "داعش" في سوريا والعراق، أن واشنطن تتفاوض مع أنقرة حول مشاركتها المحتملة في عملية الرقة وتتوقع مشاركة قوات كردية في المعركة.

وقال تاونسند خلال موجز صحفي في بغداد، الأربعاء 1 مارس/آذار: "نجري مفاوضات مع الأتراك حول مشاركتهم المحتملة في تحرير الرقة. لا أعرف كيف ستكون مشاركتهم من حيث العدد".

وأضاف: "كما أن قوات سوريا الديمقراطية لم تبدأ محاصرة الرقة بعد"، مشيرا إلى رصد تحركات للإسلاميين في تلك المنطقة.

وأعلن الجنرال الأمريكي أنه يتوقع مشاركة قوات كردية، "بشكل أو بآخر في تحرير الرقة"، مشددا على أن الولايات المتحدة حصلت على تأكيدات من الأكراد في شمال سوريا بأنهم "لا يخططون لمهاجمة تركيا، ولا يمثلون تهديدا لتركيا، بالعكس، هم يتطلعون إلى العمل البناء مع تركيا".

وتابع: "لم أر أية دلائل تثبت أن وحدات حماية الشعب الكردية" هاجمت تركيا من شمال سوريا خلال العامين الماضيين".

وأوضح أن القوات الكردية ستتكون من "أكراد الرقة وأكراد محليين وقوميات أخرى".

وامتنع تاونسند عن كشف مزيد من التفاصيل حول الموضوع، مشيرا إلى أن عملية الرقة لا تزال في مرحلة التخطيط.

وتأتي هذه التصريحات غداة إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن امكانية مشاركة أنقرة في عملية تحرير الرقة "إذا استدعدت الضرورة.. وبالاتفاق مع التحالف (الدولي بقيادة واشنطن) وروسيا".

وشدد أردوغان على أنه يتعين على "وحدات حماية الشعب الكردية" (YPG)، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا في تركيا، الانسحاب من مدينة منبج إلى الساحل الشرقي لنهر الفرات.

يذكر أن واشنطن تقدم الدعم العسكري لـ"التحالف العربي السوري" المكون من السوريين العرب التي تنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية".

وفي شأن متصل، امتنع قائد عملية التحالف الدولي في سوريا والعراق عن التعليق على خطة واشنطن الجديدة لتكثيف محاربة تنظيم "داعش" التي أعدها البنتاغون بطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسلمها، الاثنين 27 فبراير/شباط الماضي، للبيت الأبيض. ولم تعلن واشنطن بعد عن تفاصيل الخطة.

وقال تاونسند: "أعطيت، عبر قنوات القيادة، بعض التوصيات للإدارة الجديدة.. لا أريد الحديث عن خططنا المستقبلية وهل سننشر قوات إضافية (في سوريا) وماذا ستعمل هناك".

وذكر أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة "داعش" لا يحتاج إلى زيادة كبيرة لعدد قواته لشن معارك ضد التنظيم.

وفي معرض إجابته على سؤال حول إنشاء مناطق آمنة في سوريا، أكد تاونسند أن القوات الأمريكية العاملة في سوريا والعراق لم تتلق أوامر بهذا الشأن، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن قيادة القوات الأمريكية في سوريا والعراق تناقش ما إذا كان من الضروري إنشاء مناطق كهذه".

وأكد: "لم نتلق تعليمات بشأن إقامة أي مناطق آمنة.. والسؤال: لمن ولماذا هذه المناطق الآمنة؟.. نخلق الآن مناطق آمنة لجميع العراقيين والسوريين.. آمنة من داعش".

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.