الخارجية الفلسطينية ترد على تصريحات نتنياهو عن "حل الدولتين"
أخبار عالمية | الدستور
٠٩:
٠٣
م +02:00 EET
الأحد ٢٦ فبراير ٢٠١٧
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تكشف حقيقة موقف حكومته من حل الدولتين، وإصرارها على تفريغه من مضمونه الحقيقي، وتحويله إلى مجرد غطاء تمرر من تحته مخططاتها لتكريس الاحتلال وإطالة أمده، من خلال تصعيد الحديث عن "التهديدات الأمنية الخارجية".
وقالت الخارجية في بيان لها اليوم الأحد، إن هذه التصريحات والمواقف المعادية للسلام تشكل شروطًا مسبقة وعقبات إضافية في وجه أي مفاوضات جدية، خاصة أنها تغلق الباب نهائيًا أمام إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة إلى جانب إسرائيل.
وأشارت إلى أن نتنياهو، يواصل تصعيد هجومه السياسي وإجراءاته على الأرض؛ بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وذلك على مسارات ثلاثة: الأول، استيطان متصاعد ومتسارع لابتلاع المزيد من الأرض الفلسطينية، والثاني، محاولة الإفلات من أى محاسبة على الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال، عبر التحريض على المحكمة الجنائية الدولية، أما المسار الثالث، فيتلخص في سعي الحكومة الإسرائيلية لتغييب الرعاية الدولية للمفاوضات، وتفكيك المرجعيات الدولية لعملية السلام وفي مقدمتها حل الدولتين.
بالمقابل، يتفاوض اليمين الحاكم في إسرائيل مع نفسه، ساعيا للتوصل إلى حلول وصيغ تنسجم مع أيديولوجيته الاستعمارية الظلامية، للإبقاء على احتلاله واستيطانه وتهويده للأرض الفلسطينية، وهذا ما يفسر الطروحات والشروط المسبقة التي يحاول نتنياهو وأركان ائتلافه تسويقها في الساحة الدولية، كان آخرها التصريحات التي أطلقها نتنياهو خلال لقائه وزيرة الخارجية الاسترالية.
وكان نتنياهو، دعا- خلال لقائه وزيرة الخارجية الاسترالية- إلى فحص خيارات أمنية من خلال إدخال قوات أجنبية إلى قطاع غزة، وأن الجيش الإسرائيلي سيكون ملزما بالسيطرة على أراضي الضفة الغربية، بحيث تكون السيادة الفلسطينية محدودة.
الكلمات المتعلقة