الأقباط متحدون - «أقباط سيناء» فى مرمى «الإرهاب».. وخطة أمنية لوقف استهدافهم وحماية الكنائس
  • ٠٩:٣٢
  • السبت , ٢٥ فبراير ٢٠١٧
English version

«أقباط سيناء» فى مرمى «الإرهاب».. وخطة أمنية لوقف استهدافهم وحماية الكنائس

أخبار مصرية | الوطن

٤٢: ١٢ م +02:00 EET

السبت ٢٥ فبراير ٢٠١٧

تشييع اثنين من شهداء الإرهاب فى سيناء من كنيسة السويس
تشييع اثنين من شهداء الإرهاب فى سيناء من كنيسة السويس

ارتفع عدد الشهداء الأقباط الذين استهدفتهم التنظيمات الإرهابية فى العريش خلال الأيام الماضية إلى 7 أشخاص، بعد أن اقتحم مُسلحون، مساء أمس الأول، منزل كامل رؤوف، 50 عاماً، ويعمل سباكاً، وأطلقوا عليه الرصاص وأشعلوا النيران فى المنزل، وفروا هاربين. وفى السويس، شيع المئات، أمس الأول، جنازة المُسن سعد حكيم، ونجله «مدحت» اللذين قُتلا على يد مسلحين اقتحموا منزلهما، الثلاثاء الماضى، ولدواع أمنية، أقيمت صلاة الجنازة ومراسم التشييع فى كنيسة الملاك ميخائيل بالسويس، بعد منتصف الليل.

ارتفاع عدد شهداء العريش إلى 7 مواطنين وعشرات الأسر تغادر المدينة.. و«الكاتدرائية»: محاولة لتمزيق وحدتنا الوطنية
وقالت مصادر كنسية إن هناك رسائل تهديد وصلت أقباط العريش عبر التليفونات، ما أجبر عشرات الأسر على ترك منازلهم فى العريش والانتقال لمحافظات أخرى. وأعلن القس عزت عفيفى، راعى الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية، أن كنيسته استقبلت 12 أسرة قبطية خلال الـ24 ساعة الماضية، تضررت من أحداث العريش، ووفرت لهم السكن مؤقتاً لحين استقرار الأوضاع.

وتزامن التصعيد ضد أقباط سيناء مع بث تنظيم داعش الإرهابى، فيديو، يتوعد فيه باستهداف المسيحيين إلى جانب عناصر الجيش والشرطة، فيما أعلنت لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أنها ستناقش، الاثنين المقبل، خطة الحكومة لدمج شباب شمال سيناء فى الحياة السياسية والاجتماعية، لمواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة هناك وإجهاض سيناريو استغلالهم من قبَل «داعش».

وقصفت المروحيات عدداً من البؤر الإرهابية فى منطقة المزارع غرب وجنوب رفح، أمس، بعدما تلقت أجهزة الأمن فى شمال سيناء معلومات عن اختباء عناصر «بيت المقدس» الإرهابى فيها، فيما واصلت قوات الجيش الثالث الميدانى حملات التمشيط والمداهمة لجبل الحلال، ضمن عملياتها لتطهير وسط سيناء من الإرهاب.

وكشفت مصادر أمنية لـ«الوطن» عن بدء تنفيذ خطة أمنية عاجلة لوقف مسلسل استهداف الأقباط فى العريش، بعد مقتل مواطن أمام أسرته مساء الخميس الماضى، وأوضحت أن «الخطة الأمنية الجديدة تعتمد على إعادة انتشار القوات فى شوارع وميادين العريش، ونشر الأكمنة قرب الكنائس وأماكن تجمعات الأقباط، مع تحذيرهم من الوجود فى الشوارع بشكل فردى حتى لا يتعرضوا للاستهداف».

واختطفت عناصر إرهابية مدنياً أثناء وجوده خلف قسم شرطة ثالث العريش، مساء أمس الأول، كما استولت على سيارته، فيما تمكنت قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء من اكتشاف وتدمير جسم نفق رئيسى متفرع منه 3 أنفاق جنوب مدينة رفح.

وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فى بيان لها أمس: «الكنيسة، وعلى رأسها البابا تواضروس الثانى، تدين الأحداث الإرهابية المتتالية فى شمال سيناء التى تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين المصريين، التى تعمد إلى ضرب وحدتنا الوطنية، وتحاول تمزيق اصطفافنا فى جبهة واحدة فى مواجهة الإرهاب الغاشم». أضاف البيان: «وتنعى الكنيسة أبناءها، أبناء الوطن وتثق بأن دماءهم الغالية على الله تصرخ أمامه طالبةً العدل، فهو الذى سوف ينظر ويحكم، والكنيسة فى تواصل مستمر مع المسئولين حسب مواقعهم».

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.