الأقباط متحدون - الإفتاء تحذر من فرار داعش بعد هزيمتهم بالموصل إلى الغرب
  • ١٢:١٩
  • الخميس , ٢٣ فبراير ٢٠١٧
English version

الإفتاء تحذر من فرار داعش بعد هزيمتهم بالموصل إلى الغرب

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٠٧: ٠١ م +02:00 EET

الخميس ٢٣ فبراير ٢٠١٧

داعش
داعش

كتب – محرر الأقباط متحدون
أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء بالضربات الناجحة والمتلاحقة لقوات الجيش العراقي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة الموصل والقرى التابعة لها وقرب تحريرها من قبضة التنظيم الإرهابي .

وتكثف قوات الجيش العراقي عملياتها العسكرية المدعومة بالغطاء الجوي ضد مقاتلي تنظيم " داعش" الإرهابي في مناطق مختلفة من مدينة الموصل حيث حققت انتصارات ملحوظة وتمكنت من تحرير العديد من القرى الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" .

وتمكنت قطاعات الجيش العراقي المتمثلة بالفرقة المدرعة التاسعة وقطاعات الشرطة الاتحادية المتمثلة بقوات الرد السريع من التقدم باتجاه أهدافها لتحرير الساحل الأيمن للموصل كما قامت باقتحام قرية "البوسيف" وتحريرها بالكامل ، كما تمكنت قوات الجيش العراقي من تحرير قرية "اللزاكة" الواقعة بالجنوب الغربي للساحل الأيمن إضافة إلى تحرير قرية "السحاجى".

وأوضح مرصد الإفتاء أن هناك مخاوف من أن سقوط "داعش" في هذه المعركة سيدفع بجميع مقاتلي التنظيم الإرهابي إلى سوريا ويحشدهم فيها، وهذا السيناريو مشابه لما حدث في مدينة "الفلوجة" عندما استعادها الجيش العراقي في شهر يونيو الماضي، وهذا يعني أن هزيمة تنظيم داعش في الموصل ستشجع مقاتليه على التوجه غربًا في محاولة للم شتاتهم ومحاولة تضميد جراحهم في سوريا.

وأشار المرصد إلى أن ما يعزز فرار تنظيم داعش للدول المجاورة وخاصة سوريا انخفاض مساحات الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي بنسبة 23% على مدار عام 2016 بسبب الخسائر المتلاحقة التي لحقت بالتنظيم الإرهابي فى مناطق متفرقة على مستوى المنطقة العربية .

كما حذر مرصد دار الإفتاء من احتمالية هروب المقاتلين الأجانب فى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي إلى بلدانهم الأصلية بعد هزيمة التنظيم في الموصل مما يلقي بعبء أكبر على تلك الدول في مواجهة العمليات الانتقامية المحتمل أن يقوم بها العناصر العائدة وهو ما يزيد من المخاوف التي تنتاب الدول الأوروبية والغربية من عودة المقاتلين الأجانب إليها، خاصة وأنهم يمثلون أكثر من 20 % من مقاتلي داعش .

وأكد مرصد الإفتاء أن محاربة الإرهاب لا تتحدد في جغرافية معينة، وأنه لا توجد دولة بمنأى عن الإرهاب، لذلك ينبغي أن توجد معالجات حقيقية لمحاربة الإرهاب والتطرف، من خلال آلية محددة لمواجهة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.