الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم..وفاة الكاتب الفرنسي أندريه جيد الحاصل على جائزة نوبل
  • ١٢:٠٥
  • الأحد , ١٩ فبراير ٢٠١٧
English version

فى مثل هذا اليوم..وفاة الكاتب الفرنسي "أندريه جيد" الحاصل على جائزة نوبل

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

١٣: ٠٩ ص +02:00 EET

الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب:سامح جميل

 فى مثل هذا اليوم 19فبراير 1951..

وفاة الكاتب الفرنسي "أندريه جيد" الحاصل على جائزة نوبل، والذي أصدر الفاتيكان فتوى في عام 1954 تدعو المواطنين إلى تجنب قراءة كتبه ..أندريه جيد (22 نوفمبر 1869 - 19 فبراير 1951) كاتب فرنسي. ولد أندريه جيد في باريس في عائلة بورجوازية بروتستانتية، وتلقى تربية قاسية ومتزمتة بسبب وفاة والده وهو صغير السن حيث أمه فنورمندية كانت متسلطة. كان أندريه معتل الصحة، وكان منذ صغره يشعر أنه مختلف عن الآخرين. لم تكن دراسته المدرسية منتظمة، فعاش طفولة مشوشة. وما إن بلغ المراهقة حتى استهوته اللقاءات الأدبية فأخذ يرتاد الصالونات الأدبية والأندية الشعرية. وفي العام 1891 نشر جيد دفاتر أندريه فالتر التي يحكي فيها عن نفسه بشخصية بطل القصة أندريه فالتر حيث تكلم عن شعوره بالكآبة وطموحاته المستقبلية وحبه لابنة عمه مادلين المكنى عنها بالرواية تحت اسم ابنة عم البطل أمانويل، تزوج ابنة عمه مادلين عام 1895، ترجم عدة كتب إنجليزية إلى اللغة الفرنسية ووضع دراسات نقدية جديدة في الأدب الفرنسي، وحصل على شهادة الدكتوراة الفخرية من أكسفورد.
 
كان جيد منذ صغره يشعر بأنه مختلف عن الآخرين، كما لم تكن دراسته المدرسية منتظمة، فعاش طفولة مشوشة، وما إن بلغ المراهقة حتى استهوته اللقاءات الأدبية فأخذ يرتاد الصالونات الأدبية، ويحرص على حضور الأمسيات الشعرية.
في ١٨٩١ نشر «جيد» دفاتر أندريه فالتر، التي يحكى فيها عن نفسه بشخصية بطل القصة أندريه فالتر، حيث تكلم عن شعوره بالكآبة وطموحاته المستقبلية وحبه لابنة عمه مادلين، التي تعبر عنها بطلة الرواية باعتبارها ابنة عم البطل إمانويل.
جيد واحد من كبار الكتّاب الفرنسيين خلال النصف الأول من القرن العشرين، وعرفه القراء العرب في زمنه برواياته التي ترجم معظمها إلى العربية منها «أقبية الفاتيكان»و«المزيفون والباب الضيّق» و«السيمفونية الرعوية»، وكذلك بكتبه في أدب الرحلات التي يعرض بعضها لرحلاته إلى شمال أفريقيا والكونغو ومصر، أما كتابه الأشهر «الأغذية الأرضية» فكشف عن تعلقه المبكر بأفكار نيتشه.
كما أنه هو الذي عرّف القراء الفرنسيين بأدب طه حسين، لاسيما من خلال تقديمه الجميل للترجمة الفرنسية لكتاب «الأيام»، ولم يبحث عن وظيفة مستقرة فقد كانت لديه ثروة تسمح له بأن يعيش حياة مرفهة فأوقف حياته كلها على القراءة والتأليف والمشاركات الثقافية، وكان قد حصل على نوبل للآداب في ١٩٤٧ إلى أن توفى فى١٩ فبراير ١٩٥١...!!