الأقباط متحدون - الأزهر يكشف حكم الدين في الصلاة على النبي أثناء الصلاة
  • ١٠:٣٥
  • الخميس , ١٦ فبراير ٢٠١٧
English version

الأزهر يكشف حكم الدين في الصلاة على النبي أثناء الصلاة

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

١٨: ٠١ م +02:00 EET

الخميس ١٦ فبراير ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 كتب – محرر الأقباط متحدون

تساءل أحدهم عبر الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على الفيسبوك، قائلاً: ما الحكم إذا سمع المصلي من يقول "صل على النبي وهو في الصلاة؟ هل يصلي في سره أم لا؟".
 
من جانبه أجاب الأزهر، أنه إذا سمع المصلي ذِكر النبي تسن له الصلاة عليه عند الشافعية، ففي حاشية قليوبي وهو شافعي: (تنبيه) قد علم أن الصلاة على النبي تكون ركنا تارة كالتشهد الأخير، وبعضا تارة كالأول، وسنة تارة عند سماع ذكره، ومكروهة تارة كتقديمها على محلها. انتهى.
 
وتجوز في هذه الحالة عند المالكية لكن تكون سرًا مع عدم الإكثار منها، ففي المنتقى للباجي وهو مالكي: ولأن إجابته بالتلبية والتعظيم له والصلاة عليه من الأذكار التي لا تُنَافى بالصلاة بل هي مشروعة فيها، وقد قال ابن حبيب: إذا سمع المأموم ذكر النبي في الصلاة والخطبة فصلى عليه أنه لا بأس بذلك ولا يجهر به ولا يكثر منه. ومعنى قوله: ولا يجهر به؛ لئلا يخلط على الناس. ومعنى قوله: ولا يكثر؛ لئلا يشتغل بذلك عن صلاته. انتهى.
 
وعند الحنفية تبطل الصلاة إذا كانت الصلاة على النبي جوابًا لسماع ذكره؛ لا إن كانت ابتداء، ففي فتح القدير لابن الهمام وهو حنفي: ولو صلى على النبي صلى جوابا لسماع ذكره تفسد؛ لا ابتداء. 
 
وأختتم موضحًا، أن الصلاة على النبي عند سماع ذكره أثناء الصلاة سنة عند الشافعية، مشروعة عند المالكية، مبطلة للصلاة عند الحنفية.
الكلمات المتعلقة