الأقباط متحدون - مولانا عمرو دياب
  • ١٠:١٤
  • الاثنين , ٦ فبراير ٢٠١٧
English version

مولانا عمرو دياب

مقالات مختارة | أشرف ابوالهول

٠٦: ١١ ص +02:00 EET

الاثنين ٦ فبراير ٢٠١٧

أشرف ابوالهول
أشرف ابوالهول

كلام جد
رغم أننا جميعا نعرف ومنذ مايقرب من ربع قرن أن الفنان عمرو دياب يتمتع بذكاء إعلامى كبير حيث بنى حول نفسه جدارا حصينا من السرية لكى يمنع الإعلام من الاقتراب منه او تشويهه أو حتى انتقاده وبالتالى نجح فى جعل الجمهور يسعى لمعرفة أخباره ومن أجل تحقيق هذا الهدف أحاط نفسه بمستشارين مدفوعى الأجر من بعض كبار الصحفيين الفنيين الذين نعرفهم بالأسم تمثل دورهم فى الترويج لالبوماته الجديدة ومساعدته فى اختيار الصحفيين الذين يمكنه أن يجرى معهم أحاديث أو يسرب أخبار إليهم تساهم فى الحفاظ على مكانته الفنية وهو أمر سبق أن قامت به سيدة الشرق أم كلثوم والعندليب عبدالحليم حافظ وهو تصرف مشروع مادام لايؤذى الآخرين لكن ماحدث أخيرا مع الفنانة شيرين عبدالوهاب شىء مختلف وخطير ويشير بوضوح إلى أن جوقة مستشارى عمرو دياب أصبحت تمثل خطرا على الفن المصرى ككل لأن بإمكانها ان تذبح وبسكاكين باردة أى شخص مهما يكن لمجرد نطقه اسم مولانا عمرو دياب بشكل لايعجبها.وأنا مثلى مثل الكثير من المصريين الذين رأوا لقطة الفيديو التى قالت فيها المطربة شيرين عبد الوهاب إن «الكبير راحت عليه وأن المستقبل للجيل الأصغر» وهو أمر ليس به أى خروج عن الآداب أو شتائم وإنما مجرد وجهة نظر يمكن أن تصدر عن أى مواطن وهذا حق للجميع وسواء كان هذا الكلام الذى قالته شيرين ناتجا عن قناعة شخصية أو نتيجة ضيق من موقف ما تجاهها من عمرو دياب الذى قصدته بكلمة الكبير فهذا حقها علاوة على ان الكلام حدث فى حفلة زفاف خاصة وليس فى حفلة عامة ومع ذلك قامت الدنيا ولم تقعد ضدها فى كل وسائل الإعلام ووصل الأمر إلى حد التجريح والشتائم فاضطرت للاعتذار وتوضيح الموقف ومع ذلك فمازال الضرب فيها مستمرا وكأن كهنة معبد مولانا عمرو دياب قد قرروا ان يجعلوا منها عبرة لمن لايعتبر .
نقلا عن الأهرام

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع