الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. عودة الامام الخمينى الى ايران
  • ١٩:٢٢
  • الاربعاء , ١ فبراير ٢٠١٧
English version

فى مثل هذا اليوم.. عودة الامام الخمينى الى ايران

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٤٤: ٠٩ ص +02:00 EET

الاربعاء ١ فبراير ٢٠١٧

عودة الامام الخمينى الى ايران
عودة الامام الخمينى الى ايران

فى مثل هذا اليوم 1فبراير 1979م..
آية الله الخمينى ولد في قرية خمين جنوب غربى مدينة «قم» الشهيرة في إيران فى ٢٤ سبتمبر عام ١٩٠٠ ولد روح الله بن مصطفى موسوى، ولقب باسم هذه القرية (الخميني)، وكان أبوه عالما وفقيها وقد قتله أحد كبار الملاك، بسبب دفاعه عن حقوق الفلاحين وكان آية الله الخمينى آنذاك لايزال طفلا.وقد انضم الخمينى إلى الحوزة العلمية لآية الله عبدالكريم الحائرى أحد علماء مدينة «آراك» الذي انتقل إلى قم وبصحبته الخمينى في ١٩٢٢ ولما أتم الخميني تعليمه بدأ في مساعدة أستاذه في التدريس ومنعه رجال الشاه من إلقاء الدروس بسبب تطرقه للسياسة،

وزادت المعارضة لنظام الشاه.وكان الخمينى على رأس المعارضين وكانت المناسبة الأولى التي ظهر فيها اسم الخمينى أثناء احتفالات الشيعة بذكرى استشهاد الإمام الحسين في يوم عاشوراء حيث دعا إلى التظاهر والإضراب، واستجابت الجماهير لنداءاته وأظهر ذلك تأثير الخمينى في الجماهير وقمع الشاه المظاهرات واعتقل الخميني، ونفاه فسافر إلى تركيا، ثم النجف الأشرف بالعراق ليتجمع حوله المعارضون للشاه خارج إيران.وبدأ العلماء يفكرون في الإطاحة بالشاه ثم رحل إلى دمشق بعد رفضه أن يكف عن مهاجمة الشاه ثم توجه إلى باريس في أكتوبر ١٩٧٧ واستقر في بيت صغير في ضاحية نوفل لوشانو غربى باريس والتى كانت نقطة تحول في تاريخه وتاريخ بلاده.وكانت أشرطة الخمينى المسجلة تحرك الشارع ضد الشاه وفى يوم الجمعة ٨ سبتمبر ١٩٧٨ وقعت مصادمات بين الشرطة والمدنيين سقط خلالها أربعة آلاف قتيل، وسمى ذلك اليوم «الجمعة الدامى» وسرعان ما امتدت المظاهرات إلى أربعين مدينة،

ورفض آية الله الخمينى التفاوض مع الحكومة الإيرانية، وسقطت الحكومة.وكُلف رئيس الأركان «غلام رضا أزهرى» بتشكيل حكومة جديدة ورأى الخمينى ضرورة تحييد الجيش في الصراع بين الشعب والشاه، فخصص جزءًا كبيرًا من آلته الإعلامية وطلب من الشعب الثائر ألا يصطدم بالجيش واستمرت الاضطرابات والمظاهرات وأعلن الخمينى أنه سيرفض أي حكومة طالما بقى الشاه وأنه لن يقبل إلا بسقوطه وإقامة جمهورية إسلامية تمنح صلاحيات دستورية مطلقة للفقيه.وغادر الشاه إيران في ١٦ ينايرعام ١٩٧٩ إلى القاهرة وفي١ فبرايرعام ١٩٧٩ وصل آية الله الخمينى إلى طهران وتلاحقت الأحداث سريعا إلى أن استقر الأمر للخمينى بعد شد وجذب مع حكومات أخرى إلى أن توفى الخمينى في ٣ يونيو 1989..!!