الأقباط متحدون - بالفيديو.. الهلالي يطالب بتقنين الزواج العرفي ويكشف تفاصيل الطلاق: يحمي المجتمع
  • ٠٥:٤٢
  • السبت , ١٤ يناير ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. الهلالي يطالب بتقنين الزواج العرفي ويكشف تفاصيل الطلاق: يحمي المجتمع

٢٩: ٠٩ م +02:00 EET

السبت ١٤ يناير ٢٠١٧

الهلالي يطالب بتقنين الزواج العرفي ويكشف تفاصيل الطلاق: يحمي المجتمع
الهلالي يطالب بتقنين الزواج العرفي ويكشف تفاصيل الطلاق: يحمي المجتمع

الهلالي يكشف 12 مخرجا للطلاق.. ويوضح متى بدأ الزواج الرسمي
كتب - نعيم يوسف
أزمة خلال الأيام الماضية
خلال الأيام الماضية، أثار رواد مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا بسبب قضية "هدير مكاوي"، التي انتشرت بعد زواجها عرفيًا وإنجابها بطفل رفضت إجهاضه، وقد تناول الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، قضية الزواج العرفي في برنامجه "وإن أفتوك".
قانون للزواج الرسمي
ولفت الهلالي إلى أنه في 1 أغسطس عام 1931 صدر قانون يتيح للمتزوجين تسجيل الزواج رسميا، والمصريون اختاروا طريق التسجيل إلا أن أخرون لم يختاروا ذلك، وهكذا انقسم المجتمع إلى نوعين من الزواج، أحدهما عرفيا وأخر رسميا، لافتا إلى أنه في أيام النبي كان هناك نوعين أيضا من الزواج، وهما زواج الأمة، وزواج الحرة.
نوعان من الزواج
وأشار إلى أن الزواج العرفي مثله مثل بيع الأراضي، مع الحضارة والتقدم، أصبح يتم تسجيله في الأوراق الرسمية، وبهذا الأمر أصبح لدينا نوعين من الزواج، أولهما الزواج الرسمي وثانيهما الزواج العرفي، و"لو متمش تقنين الزواج العرفي" سيكثر الزنا، مشددا على أن المجتمع هو الذي تسبب في ذلك.
تقنين الزواج العرفي
وطالب الهلالي بالاعتراف بالزواج العرفي، واصفا أنه "يحمي المجتمع من الزنا"، موضحا  "المجتمع لو لم تقنن له الزواج العرفي سيلجأ إلى العلاقات المحرمة، أنا لا أشجع على الزواج العرفي لأنه يجعل المرأة زوجة درجة تانية ومحرومة من الميراث، ولكننا أمام واقع يجب أن نتداركه"، لافتًا إلى أن الزوجة كثيرا تتمنى الزواج العرفي، حتى لا تخسر الحضانة، والزوج كثيرا ما يتمنى الزواج العرفي حتى لا يخسر زوجته الرسمية.
مخارج الطلاق
وأوضح أن هناك 12 مخرجًا للطلاق في الزواج العرفي، تراوحت فيها أراء الفقهاء، بين إغلاق المخارج أو اتباعها، وهي: الطلاق الشغوي للمتزوجين رسميا، والطلاق بغير أشهاد، والطلاق بالتوكيل أو بالتفويض الشفوي لشخص آخر، والطلاق بغير نيته على سبيل التهديد، وطلاق الشخص الغاضب أثناء فورة غضبه، وطلاق الشخص المكره أدبيا أو ماديا، ثم طلاق الشخص أثناء تناول عقاقير مسكنة أو سكران، والطلاق المعلق على المشيئة أن يقول الشخص بجوار كلمة الطلاق كلمة "إن شاء الله"، والطلاق المضاف إلى أجل، والطلاق بلفظ الثلاثة دفعة واحدة مثل أن يقول الشخص "عليا الطلاق بالتلاتة"، والطلاق المعلق على فعل شيء، مثل أن يقول الزوج لزوجته إن خرجتي فأنت طالق.
من يحسم الأمر
وأشار الهلالي إلى أن الكلمة النهائية في الأخذ بهذه الفتاوى هو أنه إذا لم يحسمها القانون فيحق لكل إنسان مكلف أن يفتي لنفسه، مشيرا إلى أن تدخل الحاكم وهو الدستور والقانون يقطع هذا المجال.