الأقباط متحدون - محافظ المنيا : دخول مشايخ الأزهر السجون لمواجهة أفكار التشدد للإخوان والجماعات الإسلامية
  • ١٧:٠٨
  • الاثنين , ١٦ يناير ٢٠١٧
English version

محافظ المنيا : دخول مشايخ الأزهر السجون لمواجهة أفكار التشدد للإخوان والجماعات الإسلامية

محرر المنيا

محافظات

٠٦: ٠٧ م +02:00 EET

الاثنين ١٦ يناير ٢٠١٧

محافظ المنيا
محافظ المنيا

 محرر المنيا
قال اللواء عصام البديوي محافظ المنيا، ان هناك عدة عوامل تؤدي اللي انتشار ظاهرة العنف، معظمها اسباب نفسية، والدليل ان وجودنا اطباء ومهندسين وعلما يحملون سلاح في وجة الدولة وتبنون العنف في فترة من الفترات، وفوجئت عندما قال مطران كوبنهاجن اننا نستفيد من التجربة المصرية في تطبيق التاعيش السلمي ومعني كلمه انه يرون فينا قدوة لا نراها نحن، بل اننا كنا نحن نعتقد ان التجربة الاوربية نموذج لنا في التعايش، وهذا الكلام معناه اننا في حاحة اللي الي التضافر ببينا ينبذ العنف والاهاراب جاء ذلك خلال ندوة معا ضد العنف، التي نظمتها الهيئة القبطية للخدمات الاجتماعيه بالمنيا، بحضور، الدكتور اندرية زكي، مدير عام الهيئة، والمطران بيتر فيشر موللر رئيس هيئة دان ميشن، والدكتور محي الدين عفيفي الامين العام لمجمع البحوث الاسلامية، والدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب.

واضاف المحافظ لدينا تجارب قوية في محاربة التطرف والاهرهاب منها، تحربة عام 1993 عندما دخل مشايخ الازهر اللي السجون لتغير المفاهيم الخاطئة لدي قياجات جماعة الجهاد والجماعة الاسلامية، حتي انهم الفةا كتبا تتضمن تصحيح الفاهيم الخاطئة ونبذ العنف، وهذه الكتب انتشرت وقتها وحققت رواجا وهدءا كبيرا في الشارع المصري.

واشار المحافظ ان هناك تجربة ناجحة اخري وهي بيت العائلة المصرية، وهيي تجربة مصرية خالصه تقوم علي محموعه من رجال الدين الاسلامي ةالمسيحي والعقلاء بالقري، وهم يتقلوا فور حدوث مشكلة طائفية ويتم تصحيح الافكار وتوضيح الحقائق وذلك دون الاخلال بالقانون، وهناك البعض يسعي لتسيس المشاكل الدنيويه فليس هناك عالم خالي من العنف ولكن يجب ابعاد المشاكل الدتيوية من الطائفية وتكون الخلافات العادية مجرد صراع علي شئ ما ينتهي بعد وقت محدد، ون اللعب بالدين.

شدد المحافظ علي تجفيف تمويل منابع الارهاب والعنف، وقال يجب ان نفرق بين تمويل الارهاب وتمويل الجمعيات الاهليه التي تتلقي تمويلا لعمل انشطة تنموية تخدم الصالح العام في المجتمع، ةيجب ان يكون هناك وضوح كلما لكل من يوفر ملاذا امنا للعناصر الاهاربيه فهناك دولا تؤي عناصر ارهابية بل وتدعن  الارهاب، ولذلك يجب ان يكون هناك تعريف دولي للارهاب، وان تؤخذ اراء النزم الشرعيه في تصنيفها للارهاب.