الأقباط متحدون - بالفيديو.. عالم مصريات يكشف: لسنا فراعنة.. المصريون بنوا الكعبة.. واليهود حاولوا تشويه الحضارة المصرية
  • ١٥:٣٠
  • السبت , ١٧ ديسمبر ٢٠١٦
English version

بالفيديو.. عالم مصريات يكشف: "لسنا فراعنة".. المصريون بنوا "الكعبة".. واليهود حاولوا تشويه الحضارة المصرية

٥٣: ٠٨ م +02:00 EET

السبت ١٧ ديسمبر ٢٠١٦

 وسيم السيسي
وسيم السيسي
وسيم السيسي: المرأة كانت طبيبة وملكة وأميرة وموسيقية في مصر القديمة
السيسي: كلمة "فرعون" نسبها يهودي إلى الحكام المصريين ليثبت صحة ما جاء في التوراة
كتب - نعيم يوسف
لسنا فراعنة
قال الدكتور وسيم السيسي، الباحث في التاريخ المصري، إننا "ليس فراعنة"، موضحًا أن أحد اليهود هو الذي أطلق هذه التسمية على الحكام المصريين، وذلك لكي يثبت صحة ما جاء في التوارة. 
 
وأوضح خلال لقائه مع برنامج "القاهرة 360"، المذاع على شاشة قناة القاهرة والناس الفضائية، مساء الجمعة، ويقدمه الإعلامي أحمد سالم، أن التاريخ المصري القديم به 561 ملكًا، وبعد بحث طويل وجد في أحد الأوراق الخاصة لبطليموس الثاني، كلمة شبيهة بكلمة فرعون، فقرر أن ينسبها لجميع حكام مصر. 
 
قبيل "يسرايار"
وأشار "السيسي" إلى أن الملك المصري "مرنبتاح" نجل رمسيس الثاني، كتب كلمة "يسريار"، فقام هذا الشخص بإطلاق اسم اسرائيل عليها، رغم أنهم قبيلة من قبائل البحر، وقم تم اكتشاف هذه القبائل مؤخرًا في جزيرة "كريت" باليونان. 
 
ولفت "السيسي" إلى ما قاله "فرويد" عن اليهود، وهو أن "عقدة اليهود الأزلية هي الحضارة المصرية"، ولذلك فإنهم يحاولون تسفيه التاريخ المصري، وما لا يقدرون عليه يقولون إنهم من صنعوه مثل الأهرامات، مشددًا على أن ذلك لم يحدث. 
 
مكانة المرأة في مصر القديمة
أما عن مكانة المرأة المصرية، فقد شدد الباحث على أن وثيقة الزواج كان بها بندًا تقول فيه المرأة: "إذا هجرتك كزوج أرد لك مهرك ونصف ما جمعناه في حياتنا الزوجية"، موضحا أن شريعة الزوجة الواحدة هي السائدة، وكان من حق المرأة "التطليق"، وإذا قام الرجل بالطلاق دون سبب وجيه يطلقون عليه "سلوك الرجل الأحمق". 
 
وأوضح أن المصريون القدماء عندما كان يولد "توأم"، ويتوفى أحدهم، فكانوا يحتفظون بأسنانه حتى إذا سقط سنًا للطفل الحي، يضعون سنًا من أسنان المتوفى مكانه، لافتا إلى أن المرأة المصرية كانت طبيبة وملكة وأميرة وموسيقية، وكانوا يلقبونها بـ"صانعة النساء والرجال وشريكة الإله في الخلق". 
 
الدين والحضارة
وشدد "السيسي" على أن المصري يصلي في صلاته الربانية "أيها الواحد الأحد"، ولم يكن يعبد عدة آلهة كما كانوا يدعون. 
 
وأشار إلى أن الحضارة النهرية (في مصر) قائمة على التعاون والحب والقيم، أما الحضارة الرملية (البدوية)، نتيجة الندرة كان يوجد لديهم قبل الإسلام ما يسمى بـ"التصبيح"، والتي كانت تقوم أحد القبائل صباحًا بالاعتداء على قبيلة أخرى، ويسرقونهم وأخذون نسائهم سبايا. 
 
الجينات المصرية
وعن التواجد الإسلامي في مصر، فقد أشار "السيسي" إلى أن المصريون شعب واحد منذ 55 ألف سنة مضت، وهذا ما أثبتته الدراسات في جامعة "كامبريدج"، لافتًا إلى أن الجينات الأوروبية والآسيوية تعود إلى الجينات المصرية القديمة، مشددًا على أن 87% من جينات المصريين الحاليين تعود إلى "توت عنخ آمون". 
 
بناء الكعبة والطقوس التعبدية
وأوضح، السيسي، أن كلمة "الكعبة" هي كلمة فرعونية، وقد بناها "إدريس" (وهو مصري ونشر أول دين) وبنى "كعبات كثيرة" في العديد من المناطق، ولكن الكعبة في مكة هي التي استمرت حتى الآن، موضحًا أن كلمة "دين، وحج، وصوم، والزكاة" جميعها كلمات مصرية قديمة، لافتًا إلى أن العقيدة المصرية القديمة، خماسية قائمة على التوحيد، وهو موجود في نصوص الأهرام. 
 
الطب والأدوية
وشدد الباحث المصري، على أن المصريين القدماء كانوا خبراء بدقائق الجسم البشري واكتسبوها من التحنيط، وهم أول من قاموا بإجراء عملية المياة البيضاء في العين، كما توصلوا إلى صناعة الأدوية.