الأقباط متحدون - حركة فتح تواصل فعاليات مؤتمرها السابع.. أبومازن قائدًا.. وحضور نادر لحماس.. وقضية عرفات تغيب
  • ٠٤:٣٤
  • الخميس , ١ ديسمبر ٢٠١٦
English version

حركة فتح تواصل فعاليات مؤتمرها السابع.. أبومازن قائدًا.. وحضور نادر لحماس.. وقضية عرفات تغيب

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الخميس ١ ديسمبر ٢٠١٦

حركة فتح الفلسطينية
حركة فتح الفلسطينية

انتخاب الهيئات بدءًا من الجمعة.. وحماس تتمنى لفتح التوفيق

كتب - نعيم يوسف

لليوم الثاني على التوالي تعقد حركة فتح الفلسطينية، فعاليات مؤتمرها السابع، حيث أعادت أمس الثلاثاء، انتخاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، (81 عاما) قائدا عاما لها.

مؤتمر في رام اله
المؤتمر الذي ينعقد في رام الله بالضفة الغربية، يستمر حتى يوم السبت المقبل، وقد شهد حضور وفد رسمي عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيث ألقى أحد نواب الحركة كلمة باسم رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل أعرب فيها عن جاهزيته للتعاون مع "فتح".

حضور حمساوي

وقال "مشعل" في كلمته التي ألقاها أحد أعضاء الوفد نيابة عنه: "نحن في حركة حماس جاهزون لكل مقتضيات الشراكة معكم في فتح ومع كل الفصائل والقوى الوطنية"، مضيفا: "نتمنى لكم النجاح والتوفيق والوصول إلى نتائج إيجابية".

الرئيس الفلسطيني

من جانبه قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس إن الحركة لن تتخلى عن قرارِها المستقل ومواصلةِ مسيرتها لتحقيق حلمِ الفلسطينيين جميعا، موضحا أن حضور ستين وفدا من إجمالي ثمانية وعشرين دولة هو دليل على أهمية العمل، الذي تقدمه فتح على المستوى العربي والدولي.

عرفات مازال غائبًا

المتحدث باسم حركة "فتح" محمود أبو الهيجا، قال إن "أبومازن" لن يكشف عن قتلة الرئيس الراحل، ياسر عرفات خلال المؤتمر، مشددًا على أن السلطة الفلسطينية ستنتظر الانتهاء من التحقيقات.

الحدث الأبرز

هذا، ومن المنتظر أن يكون الحدث الأبرز يوم الجمعة المقبل وهو انتخاب الهيئات القيادية: المجلس الثوري المؤلف من 80 عضواً منتخباً وحوالي 40 معينين، واللجنة المركزية التي تضم 18 عضوا منتخبا وأربعة يعينهم الرئيس.

جبهة التحرير الفلسطينية

من جانبه قال واصل أبو يوسف، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، أن المؤتمر يعد خطوة أولى لإعادة ترتيب البيت من الداخل، ودعم عمل منظمة التحرير الفلسطينية بما ينعكس إيجابا على الوطن الفلسطيني.

وجهة نظر مصرية

ويرى محمد العرابي، وزير الخارجية المصري السابق، إن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، وستقف وراء الفلسطينيين للحصول على حقوقهم المشروعة، لافتا إلى أن مصر تشعر بالفخر بأن هناك نية صادقة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني.

الكلمات المتعلقة