الأقباط متحدون - دروس من 5 دول عومت العملة.. هذه أسباب النجاح والفشل
  • ١٢:٣٧
  • السبت , ٥ نوفمبر ٢٠١٦
English version

دروس من 5 دول عومت العملة.. هذه أسباب النجاح والفشل

اقتصاد | فيتو

٠٥: ٠٩ ص +03:00 EEST

السبت ٥ نوفمبر ٢٠١٦

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قرار تعويم العملة المحلية، رغم المخاطر التي تتبعه هناك دول نجحت وأخرى سقطت في الاختبار، النموذج الناجح عول على إجراءات تنفيذية جسدته التجرية الروسية، والنموذج الذي فشل في الاختبار الصعب انتهج إجراءات عشوائية زادت الطين بلة، وغرقت في وحل الأزمة الاقتصادية.

وعرضت شبكة «رويترز» 5 نماذج أقدمت على خطوة تعويم عملته المحلية مقابل الدولار، تنقله «فيتو» كنموذج لصانع القرار المصري لتجنب الوقوع في الأخطاء واتباع الإجراءات السليمة القادرة على نجدة البلاد من أزمتها في أسرع وقت.

روسيا
-ماذا حدث؟


تخلت الفيرا نابيولينا محافظة البنك المركزي الروسي عن التدخل في سوق العملة في نوفمبر 2014 في وقت كانت البلاد تحت عقوبات وتراجع في أسعار البترول، وهو سلعتها التصديرية الأساسية. وما يزال الروبل، الذي عاود الارتفاع هذا العام، منخفضًا بنسبة 32 في المائة منذ ذلك الحين.

-هل كان فعالا؟
بعد مرور عامين، تراجع تقلب سعر الروبل على مدى ثلاثة أشهر إلى مستويات لم تعرف منذ التعويم، وانخفضت توقعات التضخم، وتباطأ صافي خروج رأس المال ولقيت نابيولينا إشادة باعتبارها الأكثر حسما بين محافظي البنوك المركزية في أوروبا. وعلاوة على ذلك، فقدت العائلات الاهتمام بتأرجح سعر العملة وأصبحت تحتفظ بنسبة 60 في المائة من مدخراتها بالروبل حسب استطلاع نشرت نتائجه في أغسطس.

قازاخستان
-ماذا حدث؟

قرر صناع السياسات في 20 أغسطس 2015 محاكات التخفيضات في الصين وروسيا جارتي قازاخستان وأكبر شركائها التجاريين. وهبط التنجي (العملة المحلية) بنسبة 42 في المائة منذ ذلك الوقت.

-هل كان فعالا؟
بعد هذا الإجراء اضطر البنك المركزي في البلاد إلى إنفاق 1.7 مليار دولار على الأقل أو ستة في المائة من الاحتياطيات لتقليل التأرجح في سعر ما أصبحت أكثر عملات العالم تقلبًا. وبعد ذلك بعام، استقر التنجي وارتفع الاحتياطي من العملات الأجنبية بنحو 13 في المائة هذا العام إلى 31 مليار دولار.

الأرجنتين
-ماذا حدث؟

ألغى الرئيس موريسيو ماكري تثبيت سعر البيزو في 17 ديسمبر 2015. وكان الإجراء جزءا من إصلاح اقتصادي استهدف جذب الاستثمار وإعطاء انطلاقة قوية لاقتصاد عانى من نمو هزيل ونقص الدولارات.

-هل كان فعالا؟
انخفضت العملة بنسبة 27 في المائة في اليوم الأول من التعويم لكن التراجع تباطأ منذ ذلك الحين، وظهرت إشارات على تراجع التضخم أيضًا. وانخفض تقلب البيزو خلال ثلاثة أشهر ليصبح ضمن أقل المعدلات في أمريكا اللاتينية.

وأظهر المستثمرون تجدد ثقتهم في البلاد هذا العام بالتهام مبيعات قياسية للسندات الدولية بقيمة 33 مليار دولار، وفي نفس الوقت قل استخدام المواطنين للسوق السوداء، وهو ما كان إجراء واسعًا قبل التعويم.

أذربيجان
-ماذا حدث؟

انتقلت الجمهورية السوفيتية سابقًا المنتجة للنفط إلى تعويم محكوم يوم 21 ديسمبر 2015 بعدما استخدم البنك المركزي أكثر من ثلثي احتياطياته لدعم العملة المحلية (مانات). وانخفضت العملة منذ ذلك الحين بنسبة 27 في المائة.

-هل كان فعالا؟
تدخلت السلطات لدعم العملة في سبتمبر بعد انخفاض جديد في العملة على مدى ثلاثة أشهر، وأرغمت البنوك على وقف مبيعاتها من الدولار أو الحد منها. أدى التدخل إلى استقرار العملة المحلية لكن درجة الإقبال على الاحتفاظ بالمانات كشفت فشل أذربيجان في استعادة ثقة الشعب بعد التخفيضات. وتمثل المدخرات بالدولار حاليا نحو 80 في المائة من إجمالي المدخرات حسب مؤسسة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني.

نيجيريا
-ماذا حدث؟

استسلم صناع السياسات في ثاني أكبر منتج للبترول في أفريقيا لضغط السوق ليكفوا عن تثبيت سعر صرف النيرة يوم 20 يونيو ويقررو تعويمها. وهبطت العملة بنسبة 38 في المائة منذ ذلك الحين.

-هل كان فعالا؟
لم تكن للتحرك جدوى كبيرة في استعادة المستثمرين الذين انتقدوا البنك المركزي بسبب تشدده في إدارة سعر الصرف لدرجة أن جرى تداول العملة المحلية في نطاق ضيق يدور حول 315 نيرة للدولار منذ أغسطس. ونتيجة لذلك، عاد الفارق بين سعر السوق السوداء والسعر الرسمي إلى المستويات التي كان عليها قبل الخفض. وفي أثناء ذلك، استمر تراجع الاحتياطي من العملات الأجنبية إلى 23.8 مليار دولار منخفضا بأربعة مليارات دولار عن مستواه في بداية العام.

الكلمات المتعلقة