الأقباط متحدون - ويكيليكس: أمريكا تحارب الأسد بإخلاء سوريا من السكان.. وأوروبا تلعب دور باستقبالها اللاجئين
أخر تحديث ٢٠:٠٠ | الأحد ٩ اكتوبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٢٩ | العدد ٤٠٧٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

"ويكيليكس": أمريكا تحارب الأسد بإخلاء سوريا من السكان.. وأوروبا تلعب دور باستقبالها اللاجئين

بشار الأسد
بشار الأسد

 كتب: محرر الأقباط متحدون

قال جوليان أسانج، مؤسس موقع "ويكيليكس"، إنه يعتقد أن موجات النزوح الجماعي من سوريا هي جزء من استراتيجية الولايات المتحدة ضد الحكومة السورية، لأن إخلاء البلد من سكانها سيوصلها لحافة الانهيار، خاضة أن الطبقة المتعلمة خرجت من البلد. ولذلك تلعب سياسة "الباب المفتوح" للدول الأوروبية، دورًا مهما لصالح سياسة أوباما.
 
وأضاف "أسانج"، في مقابلة مع وكالة "برس بوجيكت": "يوجد خلف طرد مئات الآلاف من السوريين من وطنهم حسابات واعية للأشخاص والمجموعات التي تستفيد من الحرب مباشرة.  بمعنى آخر: المحافظون الأمريكيون، وشبكاتهم في الصناعات الدفاعية، والشركات المرتزقة وشبكات التجسس السرية. 
 
وأكد "أسانج"، لأن الولايات المتحدة تعمل لإسقاط النظام السوري منذ 2006، وإخلاء سوريا هو جزء من مفهوم إسقاط بشار الأسد، لأن جميع الخبرات التي تجعل البلد يعمل قد هاجرت، كالأطباء والمهندسين والأكاديميين والمحاميين والموظفين، "وهذا يؤدي إلى إضعاف الأسد في الأخير.
 
وانتقد مؤسس ويكيليكس سياسة "الباب المفتوح" الأوربية أمام اللاجئين، واستشهد بكلام الحكومة السويدية خلال فترة حرب العراق، حيث قالت في ذلك الوقت: "إن مشاركتنا  في الحرب، كانت بقبول اللاجئين في السويد".
 
وأشار إلى أن وكالة الاستخبارات والشركات في مجال الصناعة الدفاعية لها مصلحة في استمرار الحرب السورية، وهي تخلق المشاكل، لأنهم يعرفون أنه ستكون هنالك حاجة لهم لحل هذه المشاكل، وإن انتهت المشاكل سيتم تخفيض ميزانيتهم، وذلك ليس في مصلحة الذين يستفيدون من الحرب.
 
وأكمل "مؤسس ويكيليكس"، أن الحرب السورية تساهم في إبقاء أسعار النفط منخفضة، لذلك يرفض الاحتياط الفدرالي الأمريكي، رفع معدلات الفائدة. وتنسق فرنسا وبريطانيا في هذه الاستراتيجية في الشرق الأوسط،  ولكنه لم يذكر ألمانيا التي اتبعت مستشارتها، أنجيلا ميركل سياسة "الباب المفتوح" أمام اللاجئين. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter