الأقباط متحدون - منتصر الزيات.. الدفاع عن الجماعات الإسلامية جهاد في سبيل الله
أخر تحديث ١٠:٤٥ | الثلاثاء ٤ اكتوبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٢٤ | العدد ٤٠٧٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

منتصر الزيات.. الدفاع عن الجماعات الإسلامية "جهاد في سبيل الله"

منتصر الزيات
منتصر الزيات
كتب – محرر الأقباط متحدون
يظهر من آن لآخر على الفضائيات التركية والقطرية الموالية للجماعة الإرهابية، ليهاجم مصر وقادتها وشعبها، يلقبه البعض بمحامي الشيطان، إذ اشترك منتصر الزيات في الدفاع عن المتهمين من مختلف الجماعات الدينية بمصر في كل القضايا التي اتهموا فيها، وكان المحامى الأبرز للتكفيريين طوال عقد التسعينيات فترة الصدام الدامي المسلح بين الجماعات والدولة، كما كان المتهم الأول في قضية الانتماء لتنظيم الجهاد ١٩٨١ وقضى في السجن ثلاث سنوات وأفرج عنه في ٢٣ أكتوبر ١٩٨٤.
 
نورد بالسطور المقبلة أبرز آرائه التي كشفت عن عداءه لكل ما هو خارج الجماعات الدينية المتشددة.
 
عدائه مع سامح عاشور
في مداخلة هاتفية مع قناة الشرق الإخوانية، التي تمول من الأجهزة الأمنية التركية، تحدث عن الجمعية العمومية لنقابة المحامين، وأخذ يكيل الاتهامات لنقيب المحامين سامح عاشور، ما دفع بعض المحامين لمطالبته بالاعتذار عن الإساءة وعن الظهور على قنوات الجماعة الإرهابية.
 
دفاع الإخوان في قضايا التخابر ووادي النطرون وخلية مدينة نصر
كما تولى منتصر الزيات، الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بقضيتي التخابر ووادي النطرون، مرافعته بقضية التخابر، وغيرها من القضايا المتورطين بها قادة الجماعة أمام القضاء المصري.
 
كما رفض إطلاق اسم مصطلح "خلية" على مجموعة الإرهابيين المقبوض عليهم بمدينة نصر، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "خلية مدينة نصر".
يرفض التنصل من انتمائه للجماعة الإسلامية وللتيار الديني
 
يرفض الزيات دومًا التنصل من انتمائه للجماعة الإسلامية وللتيار الديني بشكل عام، واصفًا دفاعه عن الرئيس المعزول محمد مرسى وأعضاء جماعة الإخوان بالشرف الذي لا يتبرأ منه، بل قام أثناء استضافته في أحد البرامج التليفزيونية برفع شعار "رابعة"، رافضًا الاعتراف بثورة الثلاثين من يونيو.
مؤلفاته التي تدعم "الإرهاب"
 
له عدة مؤلفات تمجد الجماعات الدينية المتطرفة منها:
(الجهاد كلمة) سنة 1998
(أيمن الظواهري كما عرفته) سنة 2001
(الطريق إلى القاعدة) باللغة الإنجليزية سنة 2004
(الجماعات الإسلامية رؤية من الداخل) سنة 2005
 
لقب محامي الجماعات جهاد في سبيل الله
أعرب الزيات عن اعتزازه بلقب محامي الجماعات، ويقول: أنا لم أختر هذا الاسم، نعم أحببته إنما كان ذلك بسبب موقف اتخذته في وقت من الأوقات، عندما انخفضت كل الرؤوس خوفًا وضعفًا لكن بفضل الله وحده تقدمت ورفعت رأسي».
 
ويتابع، «أحببت هذا الدور، وأرى فيه رسالة، وأعتبره جهادًا في سبيل الله».
 
ويضيف: «قمت به بعد خروجي من السجن، وكنت وقتها أحد أبناء الجماعة الإسلامية، ولكني تركتها بعد ذلك، هذا الدور أعطاني الشهرة والصيت واحترام نفسي واحترام الناس، ولكن الآن كل من هب ودب يدعي أنه محامي للجماعات الإسلامية ليكسب شهرة ومالاً».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter