قرر مجلس الشيوخ البرازيلي، اليوم الأربعاء، عزل الرئيسة اليسارية "ديلما روسيف" من منصبها، وسيتولى نائب الرئيسة ميشيل تامر الذي يدير البلاد منذ وقفها عن العمل في مايو، منصب الرئيس ليكمل الفترة المتبقية من ولايتها حتى 2018.

 

وحسب "رويترز" فإن أعضاء المجلس صوتوا بواقع 61 إلى 20 لصالح إدانة روسيف لاستخدامها على نحو غير قانوني أموالا من بنوك حكومية لتعزيز الإنفاق العام، وبالتالي فهي مخالفة لقوانين الميزانية لينهي مساءلة أحدثت استقطابا في الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية وشللا في العملية السياسية منذ تسعة أشهر.

 

وينص القانون البرازيلي على أن الرئيس المعزول يجب أن يحرم من تقلد أي منصب حكومي بما في ذلك مناصب التدريس في الجامعات الحكومية، إلا أن أعضاء المجلس  وافقوا في تصويت منفصل بأغلبية 42 مقابل 36 على السماح لروسيف بالاحتفاظ بالحق في تقلد مناصب عامة.