الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم 26 اغسطس 1975..وفاة الامبلااطور هيلاسلاسى
أخر تحديث ١٩:٥٢ | الجمعة ٢٦ اغسطس ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ٢٠ | العدد ٤٠٣٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

فى مثل هذا اليوم 26 اغسطس 1975..وفاة الامبلااطور هيلاسلاسى

وفاة الامبلااطور هيلاسلاسى
وفاة الامبلااطور هيلاسلاسى

 فى مثل هذا اليوم 26 اغسطس 1975..

سامح جميل
كان آخر الأباطرة الإثيوبيين وأطولهم بقاءً في السلطة، فقد نصب ملكًا عام ١٩٢٨ ثم إمبراطورًا عام ١٩٣٠وأقصى عن ملكه عام ١٩٧٤وبذلك يكون قد بقى على سدة الحكم الإثيوبى طيلة ٤٦ عامًا، وقد ولد الإمبراطور (هيلاسلاسى) في ٢٣ يوليو١٨٩٢ والمتوفى «زى النهارده» في 26 أغسطس ١٩٧٥وقد أقصى عن الحكم في ١٩٧٤، على إثر ثورة شعبية قادها ضده منجستو هيلاميريام واحتجز في قصره وبعد عام توفى في ظروف غامضة، كان هيلاسلاسى مسيحيا متشددًا، ينتمى إلى الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية والتى يؤمن أتباعها بأنها الكنيسة الوحيدة التي حافظت على نقاء المسيحية، وكان هيلاسلاسى ممن شاركوا في تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية.

ويقول السفير محمد العرابى: «دائما ما تأتى سيرة الإمبراطور هيلاسلاسى حين نتحدث عن الشخصيات التاريخية الكارزمية وهو من الشخصيات غير المتكررة فقد كان مثقفا ومختلطا بالعالم ومنفتحا عليه وله صداقات عالمية عديدة ويجيد عدة لغات ما أضفت تميزا وثقلا على قدراته الكارزمية وقد عاش في فترة ثراء (زعامى) بأفريقيا وآسيا والعالم العربى وكانت علاقته بعبدالناصر والكنيسة المصرية رائعة وقد رأى عبدالناصر في إثيوبيا دولة أفريقية مهمة وكان الوعى السياسى السليم لدى الشخصيتين قد خلف لديهما نضجا سياسيا تأسست عليه علاقة متينة بل وأخوية بين ناصر وهيلاسلاسى وأدى غياب مثل هذه الشخصيات لانحسار تدريجى لحميمية هذه العلاقة بين مصر وإثيوبيا...!!

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter