الأقباط متحدون - موسى الأبرز.. أسوء 5 سقطات للإعلاميين
أخر تحديث ١٧:٠٩ | السبت ٢٧ اغسطس ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ٢١ | العدد ٤٠٣٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

"موسى" الأبرز.. أسوء 5 سقطات للإعلاميين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب: محرر الأقباط متحدون
يقع بعض الإعلاميين الذين من المفترض أنهم مؤثرون في  الرأي العام في مصر، في  أخطاء مهنية، ولا يتحروا الدقة قدر الإمكان، ومن بعض هؤلاء رانيا محمود ياسين وأحمد موسى وغيرهم، حسبما أفادت الوطن.

عرض أحمد موسى، في برنامجه "على مسئوليتي" فيديو "مفبرك"، لفيديو من لعبة شهيرة على أنها مشاهد من قصف روسي على إرهابيي داعش في سوريا، وحلل "موسى" الفيديو والقصف الروسي لعناصر داعش.

وأدى ذلك إلى سخرية الكثيرين ولاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي، لكومن الأمر ليس "فبركة" لكد وصل للتهليل للفبركة، وهو مالم تعرفه برامج التوك شو على مدى تاريخها، وسابقة كتبت باسم "موسى" في مراجع الإعلام العالمي وتندر بها الصحفيون في أروقة جميع المؤسسات.


قام موسى خلال برنامجه أيضًا "على مسئوليتي"، بتعمد تشويه سمعة نائب برلماني بعرض صور فاضحة له، وانتهاك حياته الخاصة دون حتى أن يكون موسى طرفًا في قضية النائب مع أحد أساتذة الجامعة، لكنه تتطوع مجانًا "أو بمكاسب أخرى" بالتشهير، دون أن يتذكر أنه يجلس على كرسي محايد له شرفه وسمعته.

وعرض موسى في برنامجه "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد" لقطات للنائب والمخرج الشهير خالد يوسف من مكان يدعي أنه منزله، ويظهر فيها بعض الفتيات العاريات، وعرض "موسى" الصور وهو يتحدث عن "الأخلاق" في شكل غريب ومثير للسخرية، وعلى طريقة الفنان الراحل توفيق الدقن "أحلى من الشرف مافيش".


وقع رانيا محمود ياسين في سقطة مهنية "عبثية"، فكان سوء إدارة مناظرة حساسة كانت حديث الساعة، بعد أن تصدت ممثلة لم تحقق نجاحًا كبيرًا إلى الجلوس على كرسي "التوك شو"، واستضافة أحد الملحدين لإجراء مناظرة معه على الهواء.

لم تتحكم رانيا محمود ياسين في مشاعرها الدينية "الفياضة"، ولم تراع أخلاقيات المهنة بعد أن طردت ضيف حلقتها، الذي للغرابة هي من طلبته للحضور، وقالت له باندفاع سببه الغيرة على الدين: "اتفضل مع السلامة مش عايزين ملحدين ولا كفرة" لتثير سؤالا حول وما الداعي لاستضافته من البداية".


وفي شكل غير لائق لا أخلاقيًا ولا مهمنيًا أطلق توفيق عكاشة السباب والشتائم بحق الإخوة العراقيين، ودعى إلى قتلهم جميعًا، على الرغم من أنه له السبق في "السب والشتيمة" وتسببه في أزمة دبلوماسية، إلا أنه جاء متأخرًا بسبب "أسلوبه الساخر"، فمن منا لم يضحك مع "توفيق عكاشة"، الذي تخطى حاجز "شتيمة شخص" إلى "شتيمة شعب".

بالرغم من أن هدفه كان حث العراقيين على التكاتف والنهوض، إلى أن النهضة كان لها أسلوب آخر عند عكاشة، حين قال مخاطبا الشعب العراقي الشقيق: "يا شعب العراق.. حاتفضلوا حمير لحد إمتى؟ حاتفضلوا بهايم لحد إمتى؟".


ومرة أخر نعود إلى أحمد موسى، ففي هذه المرة قرر وصف سفير بريطانيا في مصر بـ"النطع الوقح"، وكأن الرد الدبلوماسي لا يكفي في نظر موسى، ولا بد أن يكون له "رده الخاص".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter