الأقباط متحدون - الإفتاء تحذر اليمين الأوروبي من استغلال حوادث القتل والطعن في ألمانيا
أخر تحديث ١٨:١٢ | الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦ | أبيب ١٧٣٢ش ١٩ | العدد ٤٠٠١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الإفتاء تحذر اليمين الأوروبي من استغلال حوادث القتل والطعن في ألمانيا

الإفتاء
الإفتاء

كتبت – أماني موسى
حذَّر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء من استغلال اليمين المتطرف لحوادث القتل التي جرت مؤخرًا في ألمانيا، وذلك ليزيد من حملات الكراهية ضد الإسلام والمسلمين واللاجئين ليحقق مكاسب سياسية في سباقه نحو السلطة.

وأوضح المرصد أن ألمانيا شهدت مؤخرًا سلسلة من خلال أربع حوادث كان آخرها مقتل سوري فجّر مطعمًا بمدينة أنسباخ بولاية بافاريا (جنوبي ألمانيا) وإصابة 12 آخرين.

وقد بدأت هذه السلسلة بمهاجمة شاب من أصل أفغاني بسلاح أبيض ركاب قطار في مدينة فورتسبورج في ولاية بافاريا، مما أسفر عن جرح خمسة منهم، وتبنى الهجوم تنظيم داعش الإرهابي.

ثم فتح شاب ألماني من أصل إيراني النار داخل مركز تجاري في ميونيخ، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، ثمانية منهم مسلمون، وقالت السلطات الألمانية إن المهاجم تصرف بدافع "الهوس بالقتل"، وبعد ذلك قتل سوري امرأة بساطور إثر شجار في محطة حافلات بمدينة رويتلنجن قرب بافاريا، واستبعدت السلطات فرضية الإرهاب في هذه الحادثة.

وأضاف المرصد، أن اليمين المتطرف في ألمانيا- وبخاصة حركة بيجيدا ستستغل تلك الحوادث في تأجيج مشاعر العداء ضد المسلمين واللاجئين في ألمانيا رغم أنه لم يثبت حتى الآن وجود دوافع دينية سياسية خلف هذه الحوادث سوى في حادثة فورتسبرج، ورغم أن معظم القتلى في هذه الحوادث من المسلمين.

وكان المرصد قد حذر في تقرير سابق له من تزايد شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي أظهر استطلاع للرأي أن 60% من سكان ألمانيا يوافقون على تصريحاته المعادية للإسلام من أنه "لا مكان للإسلام في ألمانيا".

كما اعتمد الحزب برنامجه السياسي المعادي للإسلام في مؤتمره العام الأخير حيث أعلن فيه أن "الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا"، ومن بين الخطوات التي يرغب الحزب في اتخاذها منع بناء المساجد، وقد حاول تنفيذ ذلك بالفعل.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter