الأقباط متحدون - كرباج: سلفيون.. ويهود!
أخر تحديث ٠٧:٥١ | الاربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦ | ٦ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٨٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

كرباج: سلفيون.. ويهود!

محمود الكردوسى
محمود الكردوسى

 تخلصنا من خطر الإخوان «لم نتخلص من الإخوان أنفسهم»، والدور على «السلفيين». السلفيون أشد خطراً وأكثر عدداً (ثمانية ملايين تقريباً). خطورتهم تكمن فى تناقض سافر ومخيف: هم جذر «داعش» وكل تيارات العنف والتكفير من جهة، وفى حضن الدولة، وعلى صلة وثيقة بأجهزتها الأمنية من جهة أخرى. وفى سياق سعيهم إلى التكويش على تركة الإخوان والسير على خطاهم.. ترتكب بعض قياداتهم كوارث مفجعة، آخرها لقاء سرى بين المتحدث باسم «نورهم»، الأخ نادر بكار، ووزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة «تسيبى ليفنى»، فى أبريل الماضى، أثناء وجود «نادر» فى أمريكا للحصول على ماجستير من جامعة هارفارد، وهو الذى سعى إلى اللقاء. قبلها التقى د. وجيه الشيمى، عضو «النور» وأستاذ الشريعة فى جامعة الفيوم، بحاخامات يهود، حيث تعانقت اللحى ورفعت «الأصولية» شعار: أنا وابن عمى على أخويا!.
نقلا عن الوطن


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع