الأقباط متحدون - مؤتمر الأقليات في واشنطن يثير الجدل.. هجوم حاد على ساويرس.. ناعوت في مرمى نيران أقباط المهجر
أخر تحديث ١٤:١٥ | السبت ١٨ يونيو ٢٠١٦ | ١١بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٦٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

مؤتمر الأقليات في واشنطن يثير الجدل.. هجوم حاد على "ساويرس".. ناعوت في مرمى نيران أقباط المهجر

مؤتمر الأقليات في واشنطن يثير الجدل.. هجوم حاد على
مؤتمر الأقليات في واشنطن يثير الجدل.. هجوم حاد على "ساويرس".. ناعوت في مرمى نيران أقباط المهجر
ساويرس يعلن دعمه لـ"ترامب".. ويؤكد أنه لن يترك مصر.. و"شفيق": هاجموا المتواطئين
ناعوت: المؤتمر كان محترمًا.. ورفضت الذهاب للخارجية الأمريكية
 
كتب - نعيم يوسف
مؤتمر عن الأقليات في واشنطن
انعقد خلال الأيام الماضية، مؤتمرًا أقامته "منظمة التضامن القبطي"، في العاصمة الأمريكية واشنطن، بمشاركة عدد كبير من السياسيين والباحثين والخبراء القانونين ونشطاء حقوق الإنسان. 
 
المؤتمر ناقش أوضاع الأقليات فى الشرق الأوسط والأقباط فى مصر ما بين الثورتين، و كيفية إيجاد سبل لتحسين تلك الأوضاع وتحقيق المساواة فى كافة الحقوق، وقد شهد اليوم الأول عدة جلسات منها جلسات بعنوان: "الدستور المصري" وأخرى بعنوان "هل يمكن للأقليات الحصول على المساواة كمواطنين مصريين؟". 
 
أثار موضوع المؤتمر ومكانه والمشاركين فيه العديد من ردود الفعل التي تراوحت ما بين التأييد والهجوم على المؤتمر والمشاركين فيه، حتى المشاركون في المؤتمر دبت الخلافات بينهم البعض. 
 
ساويرس ومواقفه
خلال مشاركته في المؤتمر، أعلن رجل الأعمال نجيب ساويرس، عن دعمه للمرشح الأمريكي "دونالد ترامب"، والمكروه لدى العرب الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا في مصر، رغم تأكيد "ساويرس" أنه فعل ذلك لأن "هيلاري كلينتون" المنافسة له تدعم جماعة الإخوان المسلمين. 
 
وشدد ساويرس، على أنه لن يترك مصر أبدا ، لافتا إلى أنه سبق وتلقى تهديدات بقتله أثناء حكم الإخوان، كما تلقى اتصالا هاتفيا أثناء قيامه بإحدى السفريات والتى كانت لبضعة أيام من الشخصيات المسيحية البارزة تحذره من العودة لمصر، ولكنه أصر على العودة. 
 
موقف ساويرس، أثار جدلًا واسعًا في مصر، ما دفع الكاتب الصحفي سليمان شفيق، للتعليق على هذا الأمر قائلًا: "بدلا من فتح النار علي نجيب ساويرس افضحوا المتواطئين ضد الاقباط في أجهزة الدولة خاصة في المنيا وعلي الاخص مركز ابو قرقاص وما يحدث من ضغوط علي اهالي "الكرم" او ابتزاز لاهالي قرية عرب اسمنت او ..... كفاية انتهازية". 
 
ناعوت ومشاركتها المثيرة
الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، المشاركة في المؤتمر أيضًا، أثارت جدلًا واسعًا بعد اتهامها لبعض أقباط المهجر بأنهم طالبوا منها الهجوم على مصر ولكنها رفضت، مشددة على أن "معظم أقباط المهجر شرفاء وطنيون يحملون مشاكل مصر في قلوبهم بصدق. وطبعا القِلّة منهم تتاجر بقضايا المسيحيين في مصر، (مثلما لدينا من يتاجر بالدين الإسلامي". 
 
وأضافت: "يجب أن أقر بأن المؤتمر كان في مجمله محترما وقُدمت فيه كثير من الأوراق البحثية الجيدة. ولكن بمجرد وصولي إلى أمريكا يوم ٨ يونيو طلب مني (البعض) الذهاب معهم إلى وزارة الخارجية الأمريكية لعرض قضيتي وانتقاد الدولة المصرية في أمريكا بسبب ملف الحريات. وبالطبع رفضتُ أن أرافقهم وقلت لمن دعاني بالحرف: (مستحيل أسمح بأن أكون شوكة في ظهر مصر مهما تعرضتُ للظلم، فأنا لا أخلط الأوراق) وبالفعل لم أذهب". 
 
من جانبهم شن بعض أقباط المهجر هجومًا شديدًا على "ناعوت"، واتهموها بأنها تعمل لصالح الأجهزة الأمنية المصرية، وتنفذ مخططاتهم، وتكتب مقالاتها في المواقع والصحف التي يديرها أجهزة أمنية. 
 
تعليق القمص دوماديوس صرابامون
تعليقًا على المؤتمر قال القمص دوماديوس صرابامون، كاهن كنيسة مار مرقس بواشنطن، أن أوضاع الأقباط في مصر تحسنت كثيرًا وإن كانت هناك مشكلات فهي نتاج عوامل كثيرة، مشددًا على أن الهدف من هذه المؤتمرات تقديم حلول لمشكلات وليس تأجيج الوضع الداخلي في مصر.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter