تتسبب مرحلة الثانوية العامة في البيوت المصرية، بحالة من التوتر والعصبية الشديدة، ما يصيب الطلبة بحالة من الرعب والتوتر، وأصبحت مشاهد "الاغماءات، والانهيارات، وحالات الانتحار"، مشاهد معتادة في المجتمع المصري، بأوقات الثانوية العامة، ونعرض في التقرير التالي أهم الحالات التي وقعت هذا العام، على الرغم أن الامتحانات لم تنتهي بعد. 

 

انتشلت اليوم، الاثنين، قوات الإنقاذ النهري في أسيوط، جثة طالب في الصف الثالث الثانوي، وهو "محمد. م. ح"، وكان قد انتحر بسبب صعوبة امتحان مادة الفيزياء، بعد أن خرج مستاء من المادة وترك زملاءه وألقى بنفسه في مياه ترعة الإبراهيمية، وقد انتقلت قوات من مباحث المديرية والإنقاذ النهرى والإسعاف وتم إنتشال الجثة بمعرفة قوات الإنقاذ النهرى.

 

ورغم تداول وسائل الإعلام لقصة الطالبة "باسنت جمعة"، على أنها حاولت الانتحار بعد امتحان نفس المادة، أمس الأحد، إلا أن الطالبة قالت في اتصال هاتفي مع برنامج "العاشرة مساء"، المذاع على شاشة قناة "دريم2" الفضائية، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، إنها تعرضت لتعب وإرهاق وتوتر شديد بسبب مذاكرتها الكثيرة قبل امتحان الفيزياء اليوم، وأن الإمتحان كان صعبا جدا وكل الطلاب كانوا يتشتكون منه، وكانت تنتظر صديقتها في الدور الأول بالمدرسة وأثناء وقفها شعرت بدوار فسقطت على الأرض وتم نقلها إلى المستشفي لتلقى العلاج.

 

 

ونشرت وسائل الإعلام، قصة الطالبة "ياسمين. م. ر"، الطالبة الشهيد عصام الدين الثانوية، بمدينة الفشن، والتي قامت بقطع شرايين يدها اليمنى لصعوبة امتحان الفيزياء للثانوية العامة أيضًا، حيث أقدمت على ذلك الفعل داخل اللجنة، وعلى الفور تم إجراء الإسعافات الأولية ونقلها إلى مستشفى الفشن المركزي، إلا أن تقرير اللجنة الطبية كشف عن سقوطها داخل دورة مياه المدرسة ما تسبب في إصابتها في ذراعها الأيمن.

 

هذا، وقد أصيبت الطالبة "خلود. أ. ب"، الطالبة في الصف الثالث الثانوي، بعد خروجها من لجنة مدرسة شربين الثانوية، بمدينة شربين التابعة لمحافظة الدقهلية، بـ"جلطة" وذلك بسبب صعوبة نفس الامتحان -الفيزياء- أيضًا.