الأقباط متحدون - الهيئة الإنجيلية تطرح رؤية لتعايش العالم الافتراضي السوشال ميديا مع المجتمع الواقعي
أخر تحديث ٠٠:٥٤ | الثلاثاء ٢٤ مايو ٢٠١٦ | ١٦بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٣٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الهيئة الإنجيلية تطرح رؤية لتعايش العالم الافتراضي " السوشال ميديا " مع المجتمع الواقعي

 الهيئة الإنجيلية تطرح رؤية لتعايش العالم الافتراضي
الهيئة الإنجيلية تطرح رؤية لتعايش العالم الافتراضي " السوشال ميديا " مع المجتمع الواقعي
أحمد عبدالله : 48 مليون مصري يستخدمون النت و28 مليون بمواقع التواصل الاجتماعي.
 كتب : نادر شكرى
قضية كبيرة طرحها منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية القبطية للخدمات الاجتماعية اليوم في اللقاء الذي عقد بأحد فنادق القاهرة " نحو بناء رؤية للأطر المؤسسية للتعايش " تتعلق بكيفية خلق تعايش بين " العالم الافتراضي " المتعلق بمواقع السوشال ميديا مثل الفيس بوك ، والعالم الواقعي الحالي بعد أن أصبح هناك صراع بين عالمين من التواصل الاجتماعي الذي خلق مفهوم جديد في إزالة الحدود الزمنية والمكانية .
 
الدكتور أحمد عبد الله زايد استاذ الاجتماع بجامعة القاهرة،   أكد أن هناك تحول وتوسع نحو العالم الافتراضي الذي اخذ إطار جديد لاسيما بعد 2010 ، وعرض نماذج لهذا التوسع فعدد مستخدمي الانترنيت على مستوى العالم بلغ 3 مليار شخصا يشكلون 46% من سكان العالم ، وأن 2.3 مليار شخص أعضاء بموقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك ط بنسبة 13 % من سكان العالم .
 
واضاف عبد الله " ان ظهور الهواتف المحمولة كان سبب فى زيادة هذا العالم لافتراضى ويبلغ عدد مستخدمى الانترنيت 3.7 مليار شخص بنسبة 51% من سكان العالم 
وحول الوضع فى العالم العربى قال عبد الله " أن هناك زيادة كبيرة لدخول العرب فى هذا العالم ولاسيما فى السنوات الاخيرة فيبلغ عدد مستخدمى الانترنيت فى هذا العام  128 مليون شخص بنسبة 53 % ، و يشترك 63 مليون شخص فى مواقع التواصل الاجتماعى ويزيادة 21% عن عام 2015 ، فى حين يبلغ عدد مستخدمى الهواتف المحمولة 298 مليون عربى .
 
وحول وضع مصر اشار عبدلله ان عدد متسخدمى الانترنيت فى مصر بلغ 48.3 مليون مصرى بنسبة 42 % من السكان ، وبزيادة 21% عن 2015 ، وعدد مستخدمى التواصل الاجتماعى 28 مليون مصرى بنسبة 30% وبزيادة 27% عن عام 2015 .
 
واسترد عبدالله ليتساءل عن تأثير هذا العالم الافتراضى وسماته وتأثيره على العالم الواقعى ، مشيرا أن هذا العالم تعدى الحدود الزمنية والمكانية ، بل أنه يعيد انتاج المجتمع بشكل كبير ، مثل المحاكاة مع مجتمعات وثقافات اخرى مثل تحول فى القرية المصرية للقرية الكونية وتحول ثقافات جديدة مثل التحول من مشاهدة النادى الاهلى والزمالك الى اندية عالمية مثل برشلونه وريال مدريد ، والنقطة الاهم انه فتح مساحة كبيرة من الحرية التى تظهر من خلال هذا العالم والذى يصطدم احيانا بالواقع الحالى ، وهو يتطالب بحث الاطر لكيفية خلق هذا التعايش المشترك بين العالمين ، والذى يحتاج الى حالة من التوعية أو ما يسمى بالوعى الكونى لخلق الترابط .
 
من جانبه قال الدكتور نبيل حلمى عميد كلية الزقازيق سابقا ، ان العالم الافتراضى لم يصبح افتراضى بل هو واقع منه الايجابى فى استخدامه فى الابحاث العلمية والثقافية وخلق بيئة من االتفاعل ومنها السلبى فى تاثير فى امور اخرى واستغلاله بتحقيق اهداف بعينها وعدم وجود رؤية لتحقيق التعايش بينه وبين العالم الواقعى.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter