الأقباط متحدون - استياء في صفوف داعش بعد تخفيض الرواتب إلى 50 دولارا
أخر تحديث ٠٠:٢٠ | الاربعاء ١١ مايو ٢٠١٦ | ٣بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٢٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

استياء في صفوف داعش بعد تخفيض الرواتب إلى 50 دولارا

داعش خفض الرواتب في ريف دير الزور من 100 دولار إلى 50 دولار. (أرشيف)
داعش خفض الرواتب في ريف دير الزور من 100 دولار إلى 50 دولار. (أرشيف)

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أنه رصد حالة من الاستياء في صفوف تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي، بسبب إقدام التنظيم على تخفيض جديد للرواتب من 100 دولار أميركي إلى 50 دولارا.

وقال المرصد إن حالة من الاستياء الواسعة سرت بين عناصر التنظيم بعد تخفيض الرواتب الذي رافقه أيضا تخفيض مخصصات الإطعام للعاملين في المقرات من دولارين أميركيين إلى نصف دولار فقط.

ونقل المرصد عن مصادر أن السبب قد يعود إلى "تناقص حاد في واردات التنظيم المالية، بعد الضربات الجوية التي تلقاها التنظيم منذ سبتمبر من العام 2014، تاريخ بدء ضربات التحالف الدولي على سوريا، بالإضافة لضربات الطائرات الروسية والسورية على مواقع التنظيم والمرافق والمنشآت النفطية والحيوية التي كان يعتمد عليها التنظيم في تمويل نفسه".

وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الشهر الماضي أنه دمر 800 مليون دولار في ضربات على مخازن للأموال تابعة للتنظيم، أغلبها في مناطق خاضعة لسيطرته في العراق.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في الرقة قد تمكنوا في الثلث الثاني من شهر يناير الفائت من العام 2016، من الحصول على نسخة من تعميم أصدره "بيت مال المسلمين" في تنظيم داعش، وتم توزيعه على عناصر التنظيم وأجهزته العسكرية والأمنية والشرعية.

وجاء في التعميم:"بسبب الظروف الإستثنائية.. تم إقرار تخفيض المبالغ التي تدفع للمقاتلين كافة إلى النصف، ولا يجوز إستثناء أحد من هذا القرار مهما كان منصبه، علماً أنه سيستمر العمل على توزيع مواد غذائية كل شهر مرتين بشكلها المعتاد".

وذكر المرصد أنه في يناير الماضي تم رصد استياء بين أوساط السوريين في التنظيم، بعد أن خفض رواتبهم.

وبحسب المرصد فإن المقاتلين من الجنسية السورية، خشوا أن يكون التخفيض جاء بناء على رغبة من قيادة التنظيم، برفع أجور المقاتلين العرب والأجانب، على حساب المقاتلين المحليين.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.