الأقباط متحدون - بالصور.. خصومة ثأرية بين عائلتين قبطية ومسلمة تتحول لتأييد للرئيس السيسى
أخر تحديث ٠٨:١١ | السبت ٧ مايو ٢٠١٦ | ٢٩برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٢١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالصور.. خصومة ثأرية بين عائلتين قبطية ومسلمة تتحول لتأييد للرئيس السيسى

خصومة ثأرية بين عائلتين قبطية ومسلمة تتحول لتأييد للرئيس السيسى
خصومة ثأرية بين عائلتين قبطية ومسلمة تتحول لتأييد للرئيس السيسى

نادر شكرى
نجحت الجهود الشعبية والأمنية في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين مسلمة وأخرى قبطية بقرية سيلا البلد بمحافظة الفيوم ، حيث تم التصالح بين العائلتين في احتفالية كبرى أقيمت بمركز شباب سيلا بحضور اللواء ناصر العبد مدير امن الفيوم وقيادات المحافظة وأعضاء مجلس النواب عن المحافظة و ممثلي بيت العائلة بالفيوم والقيادات الأمنية والتنفيذية .
 
وبدأت الاحتفالية في سرادق كبير بتقديم عائلة محمد أبو عيسى كفنها إلى عائلة عزيز يسى القبطية الذي توفى ابنهم رامي عزيز يسى في مشاجرة مع العائلة الأخرى ودخل احد افراد عائلة محمد ابو عيسى يحمل قماش ابيض على يده وسط السرادق ووسط حضور امنى حوله ليسلمه الى شقيق المتوفى ويبدأ احد الشيوخ قراءة كلمات الصلح واتله خلفه حامل الكفن ثم بدأ كاهن الكنيسة قراءة كلمات الصلح وتلها خلفه أفراد عائلة عزيز يسئ بقبول الصلح والسامح بقلب نقى .

وقدمت المنصة العزاء لعائلة المتوفى وتحدث اللواء ناصر العبد مدير أمن الفيوم مقدما الشكر لكل العائلات والأجهزة الأمنية وبيت العائلة لأنه ساهم في إنهاء الخلاف بين العائلتين ، وان هذا الأمر يؤكد  على دور التكاتف الشعبي والرسمي في تحقيق الاستقرار مشيرا إن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية كان يتابع بنفسه لنجاح هذا الصلح .

وأكد إن معاني وشعار " يحيى الهلال مع الصليب دائما ما يتجسد في معاني الحب في هذه الجلسات وكل الصعاب مشيرا إن خلال الفترة الأخيرة تم إنهاء أكثر من 12 خصومة بين عائلتين وكان أخرها قرية شكشوك وختم بتحية لكل شهداء مصر الذين ضحوا بحياتهم من اجل مصر  مقدما العزاء لعائلة المتوفى .

وقال الشيخ عمر عبد التواب المشرف على بيت العائلة بالفيوم ، انه حدث عظيم من يشارك ويعزز في التصالح بين الانسان وأخيه الإنسان وقدم العديد من النماذج التي يوصى فيها القران الكريم بأقباط مصر وان الصلح يساهم في نبذ العنف ودعم السلامة والسعادة بين البشر وامن واستقرار البلاد.

أما القمص روفائيل سامي أمين بيت العائلة بالفيوم إن الحب هو كيان وأساس الحياة البشرية وان لم يستطيع الإنسان أن يحب اخيه الإنسان الذي يراه فكيف يحب الله الذي لا يراه ، فالمحبة تحتمل كل شيء ولا تسقط ابدأ فالقلب العامر بالمحبة لا يمكن أن يسقط وما حدث في جلسة الصلح هو ثمار المحبة ناتج لجهود كبيرة قامت به كل الأجهزة الأمنية والشعبية لعودة المحبة لقرية سيلا وهى ثمار لطبيعة الشعب الفيومي مقدما الشكر والعزاء لعائلة عزيز يسى لأنها مدت يد المحبة.

وقدم ايمن شكرى عضو لجنة الطوارئ  والأزمات ببيت العائلة والذي قام بالتواصل مع العائلات والأجهزة الأمنية لعقد الصلح  الشكر لكل عائلات سيلا واللواء ناصر العبد والأجهزة الأمنية لتحقيق التصالح بين عائلتي عزيز يسى ومحمد أبو عيسى وعودة الاستقرار والسلام  للقرية وهو ما يدعم الاستقرار للمحافظة في دعم الجهود ولمشاركة المجتمعية في حل الأزمات مرسلا رسالة تأييد عن اهالى القرية للرئيس عبد الفتاح السيسى  في جهوده وعمله للنهوض بمصر .

وشهدت جلسة الصلح من جميع المتكلمين والحضور تكرار لدعم وتأييد القيادة السياسية لمحافظة الفيوم وتأييد مسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى تزامن مع جلسة الصلح قيامه باطلاق البدء فى حصاد لقمح فى مشروع الفرافرة فى اطار اصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان .

وعقب الانتهاء من مراسم الصلح توجهت العائلات والاجهزة الامنية لمنزل عزيز يسى لتقديم واجب العزاء حيث اقامت العائلة سرادق عزاء لاستقبال العزاء الذى تم بعد شهرين من وفاة ابنهم رامى عزيز يسى لتنتهى الخصومة الثأرية بين العائلتين


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter