الأقباط متحدون - جرائم الأحداث.. الجماعة تستغلهم لتنفيذ عمليات إرهابية وآخر يغتصب طفلة ويلقيها بالقمامة!
أخر تحديث ١٩:٥٥ | الثلاثاء ٥ ابريل ٢٠١٦ | ٢٧برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٨٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

جرائم الأحداث.. الجماعة تستغلهم لتنفيذ عمليات إرهابية وآخر يغتصب طفلة ويلقيها بالقمامة!


كتب – محرر الأقباط متحدون

تطالعنا الصحف من آن لآخر بحوادث أقل ما توصف به "بشعة" تعكس حالة التردي المجتمعي بمؤشر يبعث على القلق، خاصة حين تصدر تلك الجرائم من أطفال، خاصة بعدما رأينا كيف استغلت الجماعة الإرهابية الأطفال لتنفيذ أعمالها الإجرامية ضد الشعب والجيش والشرطة، وعدم خضوعهم لعقوبات كبرى كالإعدام نظرًا لعدم بلوغهم السن القانوني ما دفع بالبعض للمطالبة بتعديل القوانين.. نرصد بعضًا من تلك الحوادث..

1-كتائب حلوان تجند الأطفال لاستهداف رجال الجيش والشرطة
في فبراير من العام الماضي بعدما تم إلقاء القبض على عناصر كتائب حلوان الإرهابية، أعترفوا بتجنيد الفتيات وكذا الأطفال في استهداف رجال الشرطة والجيش من خلال زرع العبوات أو الحصول على معلومات تخطيطية عن أماكن تواجد الخدمات الأمنية.


2-مباحث أكتوبر تكشف أطفال يتم تجنيدهم للجماعة مقابل 25 جنيه
وفي ذات التاريخ تقريبًا أعلنت وزارة الداخلية عن تمكن مباحث أكتوبر من كشف استغلال تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية للأطفال في التعدي على قوات الأمن ورشق سيارات الشرطة بالمولوتوف وإشعال إطارات السيارات وسط الطريق، وتم القبض على 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 16 سنة عقب إشعالهم النيران في إطارات سيارات أمام مسجد بأكتوبر.
يذكر أن هؤلاء الأطفال يتم تجنيدهم بـ 25 جنيه نظير قيامهم بإلقاء العبوات الناسفة والشماريخ على القوات.

3-داعش.. كيف تحول الطفل إلى إرهابي يذبح البشر
ولا يفوتنا الحديث عن قيام تنظيم داعش الإرهابي بتجنيد أطفال للقيام بعملياتهم الإرهابية في العديد من الدول مثل سوريا والعراق وليبيا، حيث رصدت مؤسسات أن التنظيم جند آلاف الأطفال وقام بتفخيخهم، كما يتم تدريبهم على حمل السلاح والقتل والذبح.


4-طفل يغتصب طفلة "ماتت في إيدي وأنا بغتصبها"
وفي واقعة ليست ببعيدة قام هيثم ذو الـ 19 ربيعًا باغتصاب فتاة صغيرة تدعى رؤى ذات 8 سنوات، وذلك أثناء قيامها بشراء "زبادي" فأخبرها أنه ليس موجود وأستدرجها للمخزن.


وحال دخولها قام بالاعتداء عليها ولفظت أنفاسها الأخيرة أثناء التعدي عليها لضعفها، قائلاً: "لقيتها ماتت في إيدي، كملت اغتصابها، ورميتها في المخزن حوالي نصف ساعة، وخرجت أحضرت جوال دقيق فارغ من المخبز المواجه للسوبر ماركت، ووضعت به الجثة، ثم أخفيتها داخل كرتونة شاي، ولصغر حجم الفتاة، اختفت بأكملها داخل الكرتونة، وأغلقتها عليها ووضعتها بجوار المحل".

وتستمر تلك الحوادث التي يندى لها الجبين ويبقى التساؤل هل سيتم تعديل القوانين لتوقيع عقوبات رادعة على الأحداث الذين يرتكبون جرائم بشعة كهذه؟


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter