الأقباط متحدون - كريم كمال: سيظل البابا شنودة علامة فارقة في تاريخ الكنيسة والوطن
أخر تحديث ١٧:٥٨ | الاربعاء ١٦ مارس ٢٠١٦ | ٧ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٦٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كريم كمال: سيظل البابا شنودة علامة فارقة في تاريخ الكنيسة والوطن

كريم كمال
كريم كمال

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال "كريم كمال" الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي، في الذكرى الرابعة لوفاة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، نتذكر فيه العالم والمعلم الذي ترك تأثير عميق ليس على مستوى الكنيسة القبطية ومصر فقط بل على مستوي الكنائس العالمية المختلفة وعلى المستوى الدولي.

وأضاف كمال في بيان لإتحاد أقباط من أجل الوطن، ما يميز الراحل قداسة البابا شنودة الثالث بجانب علمه الغزير، هو الكاريزمية الكبيرة التي كان يتمتع بها والتي جعلت منه أحد أهم القادة المؤثرين على المستوى الديني والشعبي.

وتابع، ورغم المنصب الرفيع الذي كان يتقلده البابا الراحل لمدة تزيد عن أربعة عقود إلا أنه تميز بالبساطة الشديدة وحب الفقراء حيث إلغاء مصطلح الفقراء من الكنيسة وأطلق عليهم إخوة الرب.

مشددًا أما على المستوى الوطني كان البابا شنودة عاشق حقيقي لمصر ودائمًا كان يردد لو غادرها كل المصريين لن أغادرها، لذلك أحبه الشعب المصري بكل طوائفه، كما أطلق عليه بابا العرب لدفاعه عن القضية الفلسطينية ورفضه الذهاب للقدس إلا بعد تحريرها وهو موقف أصر عليه إلي أخر يوم في حياته.

وأشار كمال إلى أن البابا شنودة كان بابا استثنائي في تاريخ الكنيسة، مختتمًا: سيظل البابا شنودة علامة فارقة وبارزة في تاريخ مصر والمنطقة العربية وفي تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter