كتب – نعيم يوسف
قال المتحدث العسكري، العميد محمد سمير، إن القوات المسلحة المصرية، والفرنسية، بدأتا اليوم، الجمعة فعاليات المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك "رمسيس -2016"، والتي تتضمن إدارة أعمال قتال جوية وبحرية مشتركة ، شملت التدريب على أعمال الاستطلاع الجوى والبحري واعتراض الأهداف المعادية والتي أظهرت مدى قدرة القوات المشتركة على تنظيم التعاون وتنفيذ المهام المخططة بدقة وكفاءة عالية.

تشارك في أنشطة التدريب عناصر من القوات الجوية والبحرية المصرية والفرنسية والذي أستمر لعدة أيام أمام سواحل مدينة الإسكندرية والمجال الجوى المصري.

ونفذت القوات المشاركة عدة تشكيلات إبحار لاتخاذ أوضاعها الهجومية والدفاعية وسرعة رفع درجات الاستعداد لإدارة عمليات قتالية بحرية والتعامل مع الأهداف المعادية بكفاءة عالية بمشاركة العديد من الوحدات والقطع البحرية من الجانبين من بينها حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديجول" والفرقاطة المصرية طراز "فريم".

وقد نفذت عناصر القوات الجوية من الدولتين العديد من الأنشطة والمهام التدريبية شملت طلعات التعارف والاستطلاع لحماية الأهداف الهامة وتقديم المعاونة الجوية والهجوم على الأهداف المعادية بمشاركة تشكيلات من المقاتلات متعددة المهام من طراز "الرفال" المصرية والفرنسية وطائرات " إف - 16 " و"الألفاجيت " وطائرات الإنذار المبكر من طراز "إى تو سى ".

ولفت العسكري إلى أن التدريب تضمن أيضًا تنظيم زيارة لعدد من قادة وضباط القوات البحرية والجوية المصرية على متن حاملة الطائرات " شارل ديجول " ، تم خلالها تقديم شرح للمنظومات القتالية والتقنية المجهزة بها الحاملة لإدارة العمليات الهجومية والدفاعية المختلفة، واستعراض انطلاق وهبوط المقاتلات المشاركة في التدريب.