كتب – محرر الأقباط متحدون
صرح الكاتب محمد سلماوي، أنه لا يوجد في الدستور ما يسمى بتهمة ازدراء أديان وأن عهد قضايا الحسبة قد عاد، وذلك تعقيبًا على الحكم بحبس الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت بقضية ازدراء الأديان عقب كتابتها تدوينة عبر حسابها الشخصي على موقع الفيسبوك تتناول بالنقد شعيرة الأضحية.

وأضاف أستاذ محمد سلماوي، أن معرض الكتاب هذا العام يتم في ظروف استثنائية لأنه عشية افتتاح المعرض صدر أمر بالسجن على الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت وكأننا نفتتح معرض الكتاب الذي يتحدث عن الفكر وحرية الإبداع بسجن أصحاب الفكر والكتابة والشعر، وهي بداية غير موفقة على حد تعبيره.

وعن سؤال الإعلامية رانيا بدوي عن المقصود بكلمة "ازدراء الدستور" التي استخدمها الكاتب الكبير عقب الحكم بحبس ناعوت أجاب سلماوي، أن الحكم ضد فاطمة ناعوت غير دستوري وأن الإصرار على إصدار مثل هذه الأحكام غير الدستورية فيه ازدراء للدستور.

كما أضاف سلماوي أنه لا يوجد قانون يمنع التعليق على أحكام القضاء ولكن شاع الأمر بين الناس إعمالاً بالمثل القائل أن الكذبة إذا ترددت عشرة مرات أصبحت حقيقة.