* التكنولوجيا فرملت سطوة الأمن بعد 25 يناير.

* الوضع الاستثنائي للبلاد يعطي العذر لممارسات الأمنية.

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر سماحة من الأجهزة الأمنية، وعلى وزارة الداخلية مراعاة ذلك، مشيرًا إلى أن عنصر الأمن في مصر لم يعد عنصرًا أساسيًا في صنع قرارات الدولة.

وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» على فضائية «إم بي سي مصر»، أنه يجب على رجال الشرطة المواءمة في الإجراءات، كما يجب إخضاعهم لدورات تدريبية في أمور السياسة وليس الأمن فقط.

وأشار إلى أن التطور التكنولوجي و«السوشيال ميديا» ساهما في فرملت سطوة الأمن بعد 25 يناير، مؤكدًا أن توقيت الأحكام القضائية في مصر، يجب أن يخضع للمواءمة، وخير دليل على ذلك قضية الكاتبة «فاطمة ناعوت».

وأوضح «الفقي»، أن البلاد تعيش الآن وضعًا استثنائيًا، ما يعطي لأجهزة الأمن بعض العذر في ممارساتهم الحالية.