الأقباط متحدون - ملك الأردن يشدد على أهمية خروج مؤتمر لندن بقرارات تقوض أزمة اللاجئين
أخر تحديث ٠٦:٢٠ | الخميس ٤ فبراير ٢٠١٦ | ٢٦طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٢٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ملك الأردن يشدد على أهمية خروج مؤتمر لندن بقرارات تقوض أزمة اللاجئين

العاهل الأردني
العاهل الأردني

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس الأربعاء، على أهمية خروج مؤتمر لندن للمانحين (دعم سوريا والمنطقة)، الذي يبدأ أعماله اليوم الخميس، بقرارات تمكن المملكة من التعامل مع أزمة اللجوء السوري، من خلال دعم مشروعات تنموية واقتصادية تساعد مختلف القطاعات الخدمية للتغلب على الضغوط المتزايدة جراء هذه الأزمة.

جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة عقدها الملك عبدالله الثاني اليوم في لندن مع رئيس وأعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع، ورئيس وأعضاء لجنة الأمن في البرلمان البريطاني، وقيادات سياسية وفكرية بريطانية، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي مساء اليوم.

ووفقا للبيان، فقد تناولت المباحثات تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط لاسيما الأزمة السورية وجهود محاربة الإرهاب والتطرف ومساعي تحقيق السلام فضلا عن محاور مؤتمر لندن للمانحين، إضافة إلى تطورات الأوضاع في العراق وليبيا، حيث جرى التأكيد على ضرورة دعمهما وبذل كل ما يمكن لتعزيز أمنهما واستقرارهما.

وشدد العاهل الأردني على أن الوقت قد حان لأن يقدم المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والمنظمات الإقليمية والدولية الدعم اللازم والمناسب للمملكة للتعامل مع تداعيات اللجوء السوري، مؤكدا أن الأردن قدم ما يفوق قدراته وإمكاناته في هذا المجال.

وفيما يتصل بتطورات الأوضاع في سوريا، جدد الملك عبدالله الثاني موقف الأردن الداعي لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية ينهى دوامة العنف ويحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا، قائلا "إن عدم التوصل لحل سياسي شامل لهذه الأزمة سيزيد من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة وسيدفع لتدفق المزيد من اللاجئين السوريين على دول الجوار والعالم".

أما فيما يتعلق بالجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، أكد العاهل الأردني على ضرورة تكثيف هذه الجهود والتصدي للعصابات الإرهابية ضمن منهج إستراتيجي شمولي، كون خطر الإرهاب يستهدف الجميع ويهدد دول المنطقة وإفريقيا والعالم بأسره، منوها بالدور الفاعل الذي تقوم به بريطانيا في مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال مشاركتها في التحالف الدولي.

وبالنسبة للقضية الفلسطينية، أكد الملك عبدالله الثاني على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإحياء مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية استنادا إلى حل الدولتين، لافتا في هذا الصدد إلى أن عدم وجود أفق لمفاوضات السلام من شأنه أن يزيد من وتيرة العنف والتطرف واستغلال القضية الفلسطينية من قبل العصابات الإرهابية لتحقيق أجنداتها.

ومن جهتهم، أكد هؤلاء المسؤولون تقدير بلادهم لجهود العاهل الأردني لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط، وللدور الذي يضطلع به الأردن في مواجهة أعباء اللجوء السوري على أراضيه رغم محدودية إمكانياته، معربين عن تقديرهم لما يبذله من جهود في محاربة الإرهاب والعصابات المتطرفة والتي باتت تهدد أمن ومستقبل شعوب الشرق الأوسط وإفريقيا والعالم.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.