الأقباط متحدون - مؤمن سلام: ثورة يناير فشلت لكنها ستطيح بدولة يوليو بجناحيها الديني والعسكري
أخر تحديث ١٩:٥٠ | الثلاثاء ١٩ يناير ٢٠١٦ | ١٠طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨١٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مؤمن سلام: ثورة يناير فشلت لكنها ستطيح بدولة يوليو بجناحيها الديني والعسكري

مؤمن سلام
مؤمن سلام

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب والباحث مؤمن سلام، أنه رفض المشاركة في 25 يناير موضحًا، لأني رفضت تسليم مصر للإخوان، فقد كنت أعلم إن ما يراه الثوار من قوة الإخوان هو مجرد قمة جبل الجليد وإنهم ليسوا مجرد 20% من القوى السياسية، كما ردد بعضهم، فقد كنت على علم بخلاياهم النائمة في كل زاوية من زوايا الوطن.

وتابع سلام عبر تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، عندما أعلن المجلس العسكري عن اجتماعه بدون مبارك وانه في حالة اجتماع دائم، قلت لمن حولي مبروك الانقلاب العسكري، وهنأت خالتي بشكل أكبر لأن ربما بعد بضع سنوات سيصبح ابنها ضابط القوات المسلحة وزيرًا للصناعة.

وأستطرد، وعندما تنحى مبارك جاء أحدهم يخرج لي لسانه باعتباري كنت مخطئ وها هو مبارك يتنحى، فقلت له أتمنى من كل قلبي أن أكون مخطئ ولا أضطر أن أزورك في السجن الحربي بعيش وحلاوة، فقد كنت مقتنع أن انحياز الجيش للمتظاهرين هو للتخلص من جمال مبارك ورجالة فقط لا غير، ومع استفتاء مارس بدأ تمايز القوى المدنية عن الإخوان المسلمين فبدأت في النزول إلى الشارع مع القوى المدنية.

وأكمل، وفي مذبحة ماسبيرو، قلت أن المجلس العسكري بدأ في تفتيت صخرة الثورة ومعاقبة من اشترك فيها وبدأ بالأقباط باعتبارهم الحلقة الأضعف.

مشيرًا إلى أنه على الرغم من فشل 25 يناير سياسيًا، لكنها أحدثت زلزال ثقافي واجتماعي سيطيح بدولة يوليو بجناحيها الديني ممثل في الإخوان المسلمين وجناحها العسكري ممثل في الضباط الأحرار.

مختتمًا، وعشان كدة مصر الديمقراطية الحديثة جاية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter