الأقباط متحدون - بالفيديو.. موقف رجال الدين من ثورة يناير قبل الثورة حمادة وبعدها حمادة تاني خالص
أخر تحديث ١٣:٠٦ | الاثنين ١٨ يناير ٢٠١٦ | ٩طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨١١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. موقف رجال الدين من ثورة يناير "قبل الثورة حمادة وبعدها حمادة تاني خالص"

 موقف رجال الدين من ثورة يناير
موقف رجال الدين من ثورة يناير "قبل الثورة حمادة وبعدها حمادة تاني خالص"
شيخ الأزهر يدعوا المتظاهرين للذهاب إلى منازلهم.. والبابا يرفض التظاهر ويقدم اقتراحا
 
كتب - نعيم يوسف
"الشعب المصري متدين بطبعه".. مقولة تتردد دائما عن المصريين، ولذلك فإن الأنظمة المتعاقبة دأبت على استخدام الدين لتحقيق غاياتهم السياسية، وذلك عن طريق رجال الدين.. ومن غيرهم أقدر على ذلك؟!.. وهذا ما تم في ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، حيث كانت كل تصريحاتهم قبيل الثورة مؤيدة لنظام مبارك، ثم عادت لتؤيد الثورة عقب نجاحها، وبلغة الشباب فإنهم "قبل الثورة كانوا حمادة وبعدها حمادة تاني خالص"!! ونعرض في التقرير التالي موقفهم إبان الثورة.
 
شيخ الأزهر: التظاهر بهذا الشكل حرام شرعا
أصدر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بيانا، أكد فيه أنه "يرفض رفضا تاما" محاولات بعض الدول من التدخل في الشؤون الداخلية لمصر، وأدان "بشدة" السياسات الإيرانية والدول الغربية، داعيا الشباب أن يتماسك ويتجمع على قضية للنهضة الحقيقة. 
 
كما دعا في تصريحات أخرى المتظاهرين الى الانصراف إلى منازلهم، مشيرا إلى أن تواصل المظاهرات بهذا الشكل تعد حراما شرعا. 
 
علي جمعة يفتي بجواز ترك صلاة الجمعة
أما الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، فقد قال في اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو الليثي، إن هناك الملايين من المواطنين الذين تعطلت مصالحهم بسبب الثورة، موضحا أنه يمكن للناس ترك صلاة الجمعة، وعدم الذهاب إليها "خوفا من الفتنة".
 
الشحات: شباب أهوج يحركه الانترنت
طوال عصر مبارك سارت الدعوة السلفية على منهج "إطاعة ولي الأمر" و"عدم الخروج على الحاكم"، وقبيل ثورة يناير بأيام قال عبدالمنعم الشحات القيادي في الدعوة: "ابذل وقتك وجهدك في الحق أما في سبيل حتى تحسين المعيشة الدنيوية، لا تساوي شيئا، والآن هناك شباب أهوج يحركه الانترنت، وهناك مؤامرات كبيرة جدا، والجميع غاضب، ولكن الاتجاهات الإسلامية عموما، والدعوة السلفية خصوصا عندها من المشكلات الخاصة بهذا وليس الأزمات الاقتصادية، مشددا على أن "هناك من يشعل الحرائق عمدا في بلاد المسلمين". مضيفا: "لن نكون وقودا لما يريده غيرنا". 
 
وفي يوم 28 يناير عام 2011، قال "الشحات" تعليقا على الدعوات للثورة على الظلم إن "المسلم يرضى بظلم نفسه ويرفع يديه إلى السماء"، مشيرا إلى أن الكثيرين من أبناء المسلمين يعتقدون أن الحرية مع هؤلاء الذين يعارضون شرع الله، واصفا الأمر بأنه "قضية خاسرة طالما هدفها رضاء العالم الكافر"، داعيا إلى الصبر على نظام مبارك. 
 
حسان: لصوصيين وانتهازيين يستغلون مطالب الشباب
أما الشيخ محمد حسان فقد وجه دعوة قال فيها: "أيها الشباب مصر بلدنا أقدر العواطف والمشاعر"، ولكن أرجوا أن يحفظوا أمن البلد واستقراره، وألا يسمحوا للمخربين أن يندسوا بينهم، لكنني أؤكد أن هناك من اللصوصيين والانتهازيين يستغلون مطالب الشباب. 
وتابع: وأوجه رسالة إلى أبنائنا في الجيش والقوات المسلحة لقد كنتم وستظلون درعا أمينا للبلاد، مطلوب الآن للعلماء أن يتقدموا ليكونوا واسطة خير. 
 
البابا شنودة يرفض التظاهر وقمع المتظاهرين
في حوار له مع الإعلامية لميس الحديدي، قبيل ثورة الخامس والعشرين من يناير، أعرب البابا شنودة الثالث عن رفضه للتظاهر، في نفس الوقت الذي رفض فيه قمع هذه المظاهرات بالقوة، لافتا إلى أن المتظاهرين المطالبين بالغذاء ومعالجة الفقر، عندما يتم قمعهم "سيبقى الجوع جوعا والفقر فقرا"، وأضاف ساخرا: "أنا خايف يقولوا سبب المظاهرات دي أقباط المهجر أو إسرائيل"، ويتم التغطية على الأسباب الأساسية لها، واقترح على الدولة معالجة الأمور بوضع أولوية للأسعار والغلاء والبطالة. 
 
وأعرب البابا شنودة عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، عن سعادته بتولي القوات المسلحة المصرية، الإمساك بزمام الأمور في إدارة البلاد، لافتا إلى أنها منضبطة ووطنية، مشيرا إلى أن هناك الكثير من المواطنين المصريين الفقراء ولديهم مطالب، مشيرا إلى إمكانية دعمهم بـ"المليارات التي ضُبطت"، وسوف تهدأ المظاهرات وتسكت. 
 
وأشار البابا إلى أن الشباب الموجودين في المظاهرات يمكن استخدامهم في المشروعات، مضيفا: "نحن نصلي من أجل مصر ونرجو من الله مساعدة الأمن في حفظ الأمن"، داعيا الجميع إلى مساعدة القوات المسلحة والحكومة من أجل حفظ البلاد وأمنها. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter