الأقباط متحدون - ربطة ميتراك تناقش أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط ودور مراكز التدريب لدعمهم
أخر تحديث ٠٨:١٢ | الخميس ١٢ مايو ٢٠١٦ | ٤بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٢٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ربطة " ميتراك " تناقش أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط ودور مراكز التدريب لدعمهم

 ربطة
ربطة " ميتراك " تناقش أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط ودور مراكز التدريب لدعمهم
كتب : نادر شكرى
عقدت " رابطة مراكز التدريب والرياضيات الروحية بالشرق الأوسط" ميتراك"    لقاء حول مستقبل المسيحيون في الشرق الأوسط بحضور عدد من الجمعيات والرابطات العاملة المهتمة بهذا المجال حيث تم رصد أهم التحديات التي تواجه المسيحيين التي أدت إلى انخفاض أعدادهم بالشرق الأوسط فاليوم تصل نسبة المسيحيين 5% مقارنة ب20% في أوائل القرن العشرين ويتواجد اغلب تجمع مسيحي في مصر ثم لبنان ولكن لظروف متعددة بدأت الأعداد في الانخفاض مثال للبنان وثائق الرسمية تؤكد أن في عام 1926 شكل المسيحيين 84% من السكان بينما في يومنا هذا يتواجد حوالي 6 مليون لبناني حول العالم وهو ما يعادل ضعفي عدد المسلمين اللبنانيين. واليوم  يشكل المسيحيون  في لبنان ما يفوق إل 40% من السكان .
 
وتحدث نبيل نجيب الرئيس المشارك لرابطة ميتراك"    إن أوضاع المسيحيون تأثرت بمتغيرات كثيرة في المنطقة أثرت على وضعها لاسيما بعد أحداث الربيع العربي وتصاعد الاحتقان الطائفي وظهور جماعات التكفير مثل داعش ، ورغم إن منطقة الشرق شهدت شروق المسيحية تشهد انخفاض ملحوظ لعدة أسباب ، منها تصاعد التيار الإسلام السياسي وتناقص الثروة الاقتصادية لبعض المسيحيين وهجرة الكثير من المسيحيين العرب للغرب ، وانهيار العراق وسوريا واستمرار الحرب فيها .
 
وأضاف إن من التحديات التي تواجه المسيحيون حق لانتماء الوطني فتم إحلال الانتماء القومي بديلا للانتماء الوطني وأيضا تغير إلى ذلك إلى الانتماء الديني فساهم في تقليص مفهوم التعددية ، كما إن من الأمور الشائعة في المنطقة هو تقييد حرية الاعتقاد ، والشعور بالاغتراب الاجتماعي والثقافي التي تنتج عن التهميش والاستبعاد لفترة طويلة .
 
وقدم نجيب نماذج أوضاع المسيحيين في لبنان والعراق والأردن وفلسطين وسوريا وتحول لأوضاع وارتباط مستقبلهم بالاستقرار في المنطقة .
 
وتحدث جمال المطيعى رئيس بيت السلام بالعجمى ، أن الاوضاع في مصر شهدت تحول عقب ثورة 30 يونيو من إنقاذ مصر من مصير مجهول ربما يكون أشبه بالعراق وسوريا لولا إرادة المصريين وهذا يحتاج إلى نظرة تفاؤل للمستقبل تتعلق بالاهتمام بالتنمية وان دور بيوت الشباب المؤتمرات عليه تعزيز هذا الفكر لدى الشباب ودعهم في المشاركة والانتماء ومعالجة أسباب الهجرة الكبيرة التي حدثت في السنوات الأخيرة للمسيحيين في الشرق الأوسط .
 
بينما أكد القمص بطرس جيد كاهن دير مارجرجس بسدمنت الجبل ، إن الارتباط الروحي بالله هو تعزيز ودعم لبث روح التفاؤل لأنه في الوقت الذي كان يفقد لجميع الأمل في تغير الوضع في مصر عقب ثورة 25 يناير كان الأمل والرجاء في الله الذي صنع السلام لمصر بالمشاركة الكبيرة للمصريين في ثورة 30 يونيو والتصدي للتيارات المتشددة التي تريد إسقاط مصر .
 
كما تعرض الحضور من خلال عرض أوضاع المسيحيين في مصر كنموذج ومناقشة عدة أمور متعلقة بالتحديات مثل قانون بناء الكنائس والأحوال الشخصية وتأسيس مفوضية التمييز وازدراء الأديان ومدى النجاح في تطبيق هذه القوانين لاسيما إن هناك نماذج كثيرة فشل القانون في تحقيقها مثل كنائس لديها تصريح رسمي ولكن لم تتمكن من تحقيقه لوجود تحديات أمنية ، وأكدوا إن مستقبل المسيحيين في مصر مرتبط أيضا بمتغيرات المنطقة ومدى تحقيق الانسجام وتحقيق المواطنة والمشاركة .
 
وشارك في اللقاء الذي عقد بشرم الشيخ لدعم وتنشيط السياحة المصرية عدد من البيوت ومراكز المؤتمرات التي تبادلت الخبرات معا حول دورهم في التنمية وخدمة لمجتمع وتعزيز مشاركة الأقباط مثل منتدى حوار الثقافات بالهيئة الانجيلية لقبطية  بيت السلام بالعجمي ودير السيدة العذراء بياض ببني سويف وبيت الوادي بوادي النطرون و مركز اطسا سنتر للمؤتمرات .

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter