الأقباط متحدون - جمعية أمريكية تبحث مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية
أخر تحديث ١٩:٢٤ | الأحد ١٠ يناير ٢٠١٦ | ١ طوبى١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٠٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

جمعية أمريكية تبحث مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 بحثت "جمعية اللغة الحديثة الأمريكية"، والتي تضم 26 ألف عضو من الباحثين في اللغة والأدب، أوجه اتخاذ قرار بمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.

 
وفي مقال لعضو الجمعية الأمريكي ساري مقدسي، نشرته صحيفة "لوس انجلوس تايمز" لفت الباحث إلى أن قرار الجمعية يأتي بعد قرارات مشابهة بالمقاطعة صدرت عن "جمعية الدراسات الأمريكية الآسيوية"، و"جمعية الدراسات الأمريكية"، و"جمعية الأنثروبولوجيا الأمريكية" والتي صوّت فيها 1.040 لصالح قرار بمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية مقابل 136 صوتًا فقط في اجتماعها السنوي الذي انعقد في دنفر في شهر نوفمبر الماضي.
 
وقال مقدسي، إن دوافع المقاطعة الأكاديمية، والتي تستهدف المؤسسات وليس أفراد الباحثين، تنبع من العلاقة الغريبة بين نظام التعليم الإسرائيلي والعنصرية.
 
وتشير "لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري"، بقلق إلى أن إسرائيل تتبنى نظامين تعليميين منفصلين لمواطنيها: أحدهما موّجه للأطفال اليهود، والآخر للأطفال من الأقلية الفلسطينية، وهو ما يعزز الفصل العميق بالمجتمع الإسرائيلي في كل شيء ابتداءً من أمور تتعلق بالمواطنة والزواج وحتى حقوق السكن.
 
وبحسب بيانات إسرائيلية رسمية، ذكرتها منظمة "عدالة" الحقوقية، فإنه مع بداية القرن الحادي والعشرين تستثمر إسرائيل في تعليم المواطن اليهودي ثلاثة أمثال ما تستثمره في تعليم الأقلية الفلسطينية.
 
ولفت الكاتب إلى تبعات هذه السياسة الإسرائيلية من وضوح ازدحام مدارس الفلسطينيين في إسرائيل وضعْف تجهيزها وفقْر مكتباتها ومعاملها ومرافق الفنون بها وأفنية الأنشطة مقارنة بمدارس التلاميذ اليهود.
 
ويضطر الأطفال الفلسطينيون إلى السفر مسافات أطول من أترابهم اليهود للوصول إلى المدرسة؛ وذلك بفضل قرار الدولة الإسرائيلية بحظر بناء مدارس في مدن فلسطينية بعينها (على سبيل المثال، بحسب منظمة عدالة، فإنه لا توجد مدرسة ثانوية واحدة في التجمعات الفلسطينية بصحراء النقب جنوب إسرائيل).
 
ونبّه مقدسي إلى أن هذا التمييز العنصري السافر يمتد إلى النظام الجامعي كذلك، حيث إن العقبات التي يواجهها التلاميذ العرب الفلسطينيون منذ مرحلة الروضة وحتى الجامعة تشبه المرور بغرابيل تدّق ثقوبها الواحد تلو الآخر.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.