الأقباط متحدون - فى الحب والسياسة وعيون بهية
أخر تحديث ٠٦:٥٦ | الخميس ٣١ ديسمبر ٢٠١٥ | ٢١ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٩٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فى الحب والسياسة وعيون بهية

أم كلثوم
أم كلثوم

 الشربينى الاقصرى
مع الاعتذار لاغنية كوكب الشرق السيدة (أم كلثوم) سيرة الحب التى كتب كلماتها الشاعر( مرسى جميل عزيز)ولحنها الموسيقار (بليغ حمدى). اقول عن( سيرة السياسة): (طول عمرى بخاف من السياسة وسيرة السياسة وظلم السياسة لكل أصحابها وأعرف حكايات مليانة جنيات وسجون وتعذيب وأنين والسياسيون شابوا ما تابوا ......) ورغم ذلك فإننا جميعاًنحب السياسة وظلم السياسة لكل اصحابها. نعود للحديث عن السياسة لانها هى التى تصنع حاضرنا وترسم مستقبلنا بل وتصنع لنا رغيف الخبزوتعالج المريض وتكسو العارى وتسد رمق الظمآن . باختصارشديد السياسة دخلت كل شىء فى حياتنا .

دخلت فى علاقتنا مع من نحبهم ويحبونا ومع من نكرههم ويكرهونا. السياسة ترحب بالاصدقاء وتغازل الاعداء حتى وان عيونهم (شاغلوها ) لكنهم لم ولن يشغلوها .واصبحنا جميعاًنقول : (فى بيتنا سياسة). ومايجرى اليوم فى ربوع عالمنا العربى بصفة عامة وفى ربوع مصر بصفة خاصة يجعلنا نخاف على مستقبل العالم وعلى مستقبل بلادنا ومستقبل أجيالنا القادمة . نخاف فى مصر على سبيل المثال من هؤلاء الافاقين الذين يتاجرون بقضايا الشعوب ويسمسرون فى حرية الشعب المصرى . الصراع هنا فى مصر(على البرلمان)ومقاعده وتكتلاته بدأقبل ان يجتمع (هذا المولود )أو على رأى القائلين صرخ وباكاء قبل أن يلد المولود. وضحت واتضحت الرؤية وظهر البعض على حقيقته وكشف المستور. ليس هذا الصراع وذاك الحزن والبكاء من أجل عيون الجميلة (بهية). ولكنه بكاء وعويل من أجل السلطة من اجل (الكراسى) السلطوية . شعار الجميع وبلا استثاء أنا امتلك مقعد إذن (أنا أحكم ) إذن أنا ومن بعدى الطوفان . انا احكم وليذهب الجميع الى الجحيم .انا احكم ولتذهب مصر الى الهاوية . أرى الآن مصر حبيبتنا (بهية)الجميلة الغنية بمفاتنها ذات الحسب والنسب . (بهية )ذات العيون النيلية والشعور الذهبية (بهية )أم الضفاير بلون القمح النيلى (بهية) أم البطل والشهيد وأم العامل والزارع (بهية)أم الجميع . (بهية) الجميلة وبين يوم وليلة الكل طامع فيها .

الكل يريد أن (يغنصبها)ويفقدها عذريتها ويقضى على شرفها وشرف اولادها السمر الشداد . الحكاية يااخوتى ليست من اجل (عيون بهية).الحكاية ليست حكاية حب ولا حكاية عشق الحكاية من البداية للنهاية الكل طامع فى عيون بهية وفى خير بهية . اما نحن الساكتون عن الحق كالشياطين الخرس و الذين نشبه السفلة والمنحطين الذين يرون هذه الوحوش البشرية تهتك بعرض (البريئة العفيفة)ولايتحرك لهم ساكنا . بل وقمة الانحطاط ان البعض منا وهم كثر يؤيدون هذا او ذاك على فعل الرزيلة . ياللعار نؤيد المفسدين على فعل الرزيلة .قاتلنا الله جميعا نحن الشياطين الذين نؤيدهم على اغتصاب (مصر)الحبيبة وامام اعيننا فتبت يدانا تبت يدانا . حتى كلمة النصيحة نسينا ان نقولها للحبيبة مصر(البهية) . لنقف جميعا يد تبنى ويد تقاوم الفساد بالاخلاص فى العمل بالاخاء بالتضامن بالتكافل بالحب وليس بالحقد والغوغائية. واخيراً أقول لك أيتها الجميلة (بهية): ( ردي البيبان يا بهية .. لا فى يوم يظلموكي.. و داري العيون يا صبية .. لا الناس يحسدوكي ) الشربينى الاقصرى مصر الاقصر الكرنك /نجع التماسيح. -


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع