كتبت – أماني موسى
صرّح "مانويل فالس" رئيس الوزراء الفرنسي أن أجهزة الأمن والتحقيقات لا تعلم إلى الآن على وجه الدقة، من هم منفذوا تفجيرات باريس، وكيف قاموا بالعملية، مشددًا أن التحقيقات متواصلة في أجواء من السرية والتكتم حتى الوصول إلى الجناة الفعليين.

وأضاف فالس، أن ما حدث بباريس ليلة الجمعة الدامية، هو لغزًا ترتبط خيوطه بفريق منظم ومدرب على مستوى عال تدعمه شبكات وعناصر في دولاً مختلفة.
وبحسب صحف فرنسية وفق نتائج التحقيقات الأولية فأن العقل المدبر لهذه العمليات هو البلجيكي من أصل مغربي عبد الحميد أبا عود، الذي كشفت التحقيقات عن تواجده في سوريا حاليًا محاربًا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

بينما الآخر شابًا فرنسيًا يدعى "سامي عميمور" ويبلغ من العمر 28 عامًا وهو اسمًا معروف لدى أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية، وقد سبق التحقيق معه بتهمة الانضمام لتنظيمات إرهابية.

والشاب الثالث هو فرنسيًا من أصل جزائري يدعى "عمر إسماعيل مصطفاي" وهو القائم على تفجير مسرح باتاكلان، وفتح له ملفًا أمني منذ عام 2010، والرابع شاب عشريني يدعى "بلال حدفي" وكان أيضًا في سوريا.