الأقباط متحدون - سلاحا الجو الروسي والإسرائيلي يبدآن تدريبات لضمان أمن الطيران فوق سوريا
أخر تحديث ٠٧:٢٥ | الخميس ١٥ اكتوبر ٢٠١٥ | ٥ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧١٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

سلاحا الجو الروسي والإسرائيلي يبدآن تدريبات لضمان أمن الطيران فوق سوريا

سلاحا الجو الروسي والإسرائيلي يبدآن تدريبات لضمان أمن الطيران فوق سوريا
سلاحا الجو الروسي والإسرائيلي يبدآن تدريبات لضمان أمن الطيران فوق سوريا

 كشفت وزارة الدفاع الروسية أن طيارين روس وإسرائيليين بدأوا تدريبات مشتركة لضمان أمن الطيران في الأجواء السورية.

وأوضح اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي عقده الخميس 15 أكتوبر/تشرين الأول أن المرحلة الأولى من التدريبات التي تهدف إلى منع وقوع حوادث طيران غير مرغوب فيها في أجواء سوريا، جرت الأربعاء، أما المرحلة الثانية، فستجري الخميس.
 
وتابع كوناشينكوف أنه تم إطلاق "خط ساخن" بين مركز إدارة الطيران في قاعدة حميميم الجوية السورية ومركز القيادة لسلاح الجو الإسرائيلي، للإبلاغ المتبادل حول طلعات الطائرات في أجواء سوريا.
 
 
وأجرى للعسكريون الروس والإسرائيليون في وقت سابق جولتين من المشاورات حول ضمان أمن الطيران في أجواء سوريا وفي محيطها.
 
وبشأن التنسيق بين روسيا والولايات المتحدة في المجال نفسه، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أن الطرفين تمكنا من تقريب مواقفهما خلال الجولة الأخيرة من المشاورات العسكرية والتي جرت عبر دائرة مغلقة أمس الأربعاء.
 
ووصف كوناشينكوف المشاورات بأنها تميزت بطابع مهني وجرت في أجواء بناءة، مضيفا أن العسكريين تمكنوا من تقريب مواقفهم من البنود الرئيسية في الاتفاق المستقبلي حول ضمان الأمن في الأجواء السورية.
 
وأضاف أن روسيا تجري اتصالات مماثلة مع الدول الأخرى التي تشارك طائراتها بعمليات في المجال الجوي السوري.
 
موسكو: إرهابيو "داعش" يتراجعون في سوريا وطائراتنا تواصل الغارات
 
من جانب آخر، كشف كوناشينكوف أن الطائرات الروسية في سوريا نفذت خلال الـ24 ساعة الماضية 33 طلعة قتالية من قاعدة حميميم قرب اللاذقية، وأغارت على 32 موقعا للإرهابيين في محافظات إدلب وحماة ودمشق وحلب ودير الزور.
 
وأوضحت وزارة الدفاع أن كثافة الغارات الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية تراجعت قليلا، وذلك بسبب تكثيف الجيش السوري لهجماته وتغير خط الجبهة مع استيلاء القوات الحكومية على مواقع جديدة.
 
وأكد كوناشينكوف أن الإرهابيين يتراجعون ويحاولون تجهيز مواقع جديدة لهم وتبني ترتيب لوجيستي آخر لتزويد قواتهم بالأسلحة والمؤن. وتابع أن وسائل المراقبة الروسية تسجل كل هذه التطورات، مضيفا أنه يجري حاليا تحليل جميع البيانات التي تقدمها وسائل المراقبة الروسية والمركز المعلوماتي في بغداد. ومن أجل التحقق من صحة تلك البيانات، كثفت الطائرات الروسية، بما فيها الطائرات من دون طيار، طلعاتها الاستطلاعية فوق سوريا.
 
وكشف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أن قاذفة روسية من طراز "سو-34" استهدفت في منطقة الغوطة الشرفية مربضا مموها لمنظومة "أوسا" الصاروخية مضادة للجو، سبق للإرهابيين أن انتزعوه من القوات المسلحة السورية. وتابع أنه باستخدام قنبلة "كاب-500" موجهة، تم تدمير المخبأ الإسمنتي الذي كانت به المنظومة، ومنصة الإطلاق الخاصة بها.
 
وفي محافظة حلب، شنت قاذفات "سو-24 إم" ضربة على مركز قيادة تابع لتنظيم "داعش" جُهّز في بناية من طابقين قرب بلدة قصير الورد، وأسفرت الضربة الروسية عن تدمير الموقع بالكامل.
 
وفي ريف إدلب، دمرت طائرات هجومية "سو-25" ورشة مخبأة لتصنيع عبوات ناسفة في بلدة الأتارب. وأوضح كوناشينكوف أن العبوات التي أنتجتها الورشة كانت تُزرع  في الطرق بتلك المنطقة.
 
كما شنت قاذفات "سو-34" ومقاتلات هجومية "سو-25" ضربة جوية مكثفة على موقع محصن به بطارية مدفعية مموهة، وذلك في محيط خان شيخون بريف حماة. وأسقطت الطائرات قنابل جوية بدقة على الموقع، ما أسفر عن تدمير 6 مدافع وكمية من الذخيرة و3 سيارات رباعية الدفع مزودة بمدافع الهاون.
 
وفي جبل المغار بريف دمشق دمرت طائرتان من طراز "سو-25" قاعدة مموهة للإرهابيين، وفيها 3 سيارات مصفحة و8 سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات ومدافع الهاون.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter