الأقباط متحدون - «زويل»: بحارب الفساد من 16 سنة وعارف الأسماء الفاسدة
أخر تحديث ١٠:٤٥ | السبت ١٥ اغسطس ٢٠١٥ | ٩مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٥٣السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«زويل»: بحارب الفساد من 16 سنة وعارف الأسماء الفاسدة

المصري الدكتور أحمد زويل
المصري الدكتور أحمد زويل

 بدأ العالم المصري الدكتور أحمد زويل، حديثه خلال لقائه بشباب الصحفيين والإعلاميين بمنزله في منطقة الربوة بتأكيد حرصه على لقاء الإعلاميين، لافتا إلى أن شباب الصحفيين هم من سيقودوا البلاد، مثلما ستقود مدينة زويل العلمية التعليم والبحث العلمي في مصر.

 
وأشار إلى أنه يريد من هذا الجيل أن يكون لديه وعي كامل بالقضية ويحاول بقدر الإمكان إعادة مصر كسابق عهدها، قائلًا: «مصر قامت بثورات، وعندها وضع اقتصادي صعب لكن بالرغم من كل ذلك مصر في النخاع، فأنا أحارب منذ 16 عاما من أجل هدف ولم ولن أتخلى عنها، وأنا مش ابن امبارح وخابزها وعاجنها وعارف الأسماء الفاسدة فيها».
 
وأعلن زويل عن تقدم 6 آلاف طالبا وطالبة للالتحاق بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، لافتا إلى أنه تم قبول 300 طالبا فقط، من بينهم الـ12 طالبا من أوائل الثانوية العامة.
 
ولفت إلى أنه تم إنشاء 7 مراكز أبحاث على أحدث مستوى علمي، مؤكدا أن مدينة زويل العلوم والتكنولوجيا أكبر مؤسسة في مصر تقوم بعمل نشر دولي بتأثير علمي وفقا لما أعلنته وزارة البحث العلمي.
 
وأشار إلى أن المدينة المقامة على مساحة 200 فدانا، تُعد من المشاريع القومية بعد قناة السويس، وتقوم على بنائها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، وسيكون افتتاحها عالمي في غضون 10 أشهر من الآن.
 
وتابع: أن «منظومة البحث العلمي معقدة، ولكن الغرب تفهمها وأعطاها حقها من حيث عدد السنوات، وعلم إنها سيؤدي لاختراعات هائلة»، وضارب مثال بـ «الفياجرا» التي تم اكتشافها بالصدفة، ولم يكن العلماء يبحثون عنها من الأساس.
 
ونوّه إلى أن العلم ملئ بالاكتشافات، لافتا إلى أنه لايجب أن يكون هناك إدارة على البحث العلمي، وتهيئة للعلماء، مشيرا إلى أن ذلك تم في مدينة زويل، وتم إعطائهم الإمكانيات.
 
وأضاف: أن «مصر لديها مشاكل منها وجود طاقة شمسية هائلة لا نستطيع تصديرها للعالم، ومواد خام تُباع بأموال ضئيلة للخارج ثم تعود إلينا سلع بضعف الأسعار».
 
وتابع: أن «مدينة زويل تعمل على تحويل الطاقة الشمسة لكهربائية، وكذلك فيروس c، ولكن لا يمكننا الضغط على العلماء لحل هذه المشاكل، ولكن يجب أن تكون أعيننا عليه، ومتابعته، فقد يستلزم الأمر سنوات».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.