الأقباط متحدون - صحيفة أمريكية: ابنة أردوغان تترأس هيئة طبية لعلاج جرحى «داعش»
أخر تحديث ٢٣:٢٦ | الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥ | ١٢أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٢٦السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

صحيفة أمريكية: ابنة أردوغان تترأس هيئة طبية لعلاج جرحى «داعش»

 الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

كشفت مجلة "جلوبال ريسيرش" الأمريكية عن هيئة سرية طبية تعالج جرحى تنظيم داعش.

وأشارت المجلة إلى وجود بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأفراد أسرته بأعضاء وقيادات التنظيم في سوريا والعراق.

واعتمد تقرير "جلوبال سيرش" على شهادة ممرضة (34 سنة)، فضلت الصحيفة عدم الكشف عن هويتها حفاظًا على حياتها.

وكشفت الممرضة التي تعمل سرًا في مستشفى عسكري في "شانلي أورفا"، وهي مدينة تقع جنوب شرق تركيا، على مقربة من الحدود مع سوريا، النقاب عن معلومات حول ترؤس سمية أردوغان لهيئة طبية سرية لعلاج جرحى تنظيم داعش ونقل المسلحين إلى المستشفيات التركية.

وبحسب الصحيفة، عملت الممرضة التي تسكن في شقة متهالكة في ضواحي إسطنبول مع طفليها، لمدة أسابيع في مستشفى عسكري سري في "شانلى أورفا"، مؤكدة أنها شاهدت عشرات الجرحى المرتدين ملابس عسكرية في شاحنات عسكرية تركية، تبين أنهم من عناصر داعش، وأشارت إلى أن مهمتها في المستشفى كانت إعداد غرف العمليات ومساعدة الأطباء في مهامهم.

وأضافت الصحيفة، أن أردوغان يدفع الفترة الماضية ثمن الدعم المقدم إلى المتطرفين والعصابات الإرهابية، خاصة مع تزايد الانتقادات الرافضة لسياسات أردوغان تجاه منطقة الشرق الأوسط، وتراجعت شعبيته في داخل الدولة التركية بنسبة وصلت إلى 15% خلال ثلاثة أشهر.

وأكدت الممرضة، أنها تلقت راتبًا كبيرًا وصل إلى 7500 دولار شهريًا، وأنها رأت سمية أردوغان مرات كثيرة في المقر الرئيسي للمستشفى بـ"شانلي أورفا".

وسبق أن أعلنت سمية أردوغان رغبتها في السفر إلى الموصل العراقية، معقل تنظيم داعش، للقيام بما أسمته أعمال الإغاثة الإنسانية.

واتهمت الصحيفة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتمثيل واصطناع دموع التماسيح على اللاجئين السوريين، وقالت "إنه يتاجر بالأزمة السورية"، مشيرة إلى أن الغرض هو سرقة نفط العراق وسوريا عن طريق شركاته وشركات نجله بلال أردوغان.

وتضيف الصحيفة في تقريرها، أن الحكومة التركية تدعم، بشكل غير مباشر، تنظيم داعش، وذلك عن طريق شراء النفط العراقي بالمناطق التي سيطر عليها أفراد التنظيم، كما تنقل السفن التابعة لبلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، البترول "الداعشي" وتساهم أساطيله في ناقلات النفط المتجهة إلى اليابان.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.