الأقباط متحدون - مجندات ايزيديات يشكلن فوجاً للانتقام من داعش
أخر تحديث ٢١:٥٢ | الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥ | ١٢أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٢٦السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مجندات ايزيديات يشكلن فوجاً للانتقام من "داعش"

مجندات ايزيديات
مجندات ايزيديات

امتشقت مئات العراقيات الايزيديات، بالأسلحة، وتطوعنَّ حديثاً، للانتقام من تنظيم "داعش"، الذي جعل منهنَّ وأقرانهن من المكون، سبايا وجاريات للاستعباد الجنسي والبيع في أسواق النخاسة.

واصطفت الايزيديات بفوج نسائي من أصل 16 فوجاً من المتطوعين الايزيديين، ضمن تشكيلات وزارة البيشمركة الكردية التابعة لإقليم كردستان العراق.

وكشف مدير ناحية سنوني، التابعة لقضاء سنجار غرب الموصل، شمال العراق، نايف سيدو، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الأحد، إنه جرى تشكيل فوج من نساء المكون الايزيدي، يضم نحو 300 امرأة، في انتظار التسليح وتحرير المناطق الايزيدية من سيطرة تنظيم "داعش".

وأضاف سيدو، أن عدد الايزيديين الذين تطوعوا للقتال ضد تنظيم "داعش"، الذي نفذ جرائم إبادة بالمكون، بلغ حتى الآن 5200 نُظموا بـ16 فوجاً ضمن وزارة البيشمركة الكردية.

وأشار سيدو إلى أن هيكلية الأفواج لم تكتمل حتى الآن، وقسم من المقاتلين الايزيديين يحملون السلاح، وفي قتال مستمر لطرد تنظيم "داعش"، من قراهم ومناطقهم في شمال العراق.

وذكر سيدو، من المقرر أن يقاتل خمسة أفواج مع القائد العسكري الايزيدي، قاسم ششو، و11 فوجاً تتوزع على أطراف جبل سنجار، تمهيداً للمعارك ضد التنظيم الإرهابي.

سقط حوالي ثلاثة آلاف امرأة وفتاة إيزيدية، في يد تنظيم "داعش" سبايا للاستعباد الجنسي، تم بيعهن في أسواق النخاسة العائد تاريخها إلى عصور الجاهلية، في أغسطس/ أب من العام الماضي، ومازال مصير العديد منهن مجهولاً.

ولقي ألفا شخص من المكون الإيزيدي حتفهم، وهناك نحو ثلاثة آلاف مصيرهم مجهول، وتشرد أبناء المكون كافة، وعددهم نحو 250 ألف، يسكنون الآن في المخيمات في محافظتي دهوك وأربيل، وقسم منهم في السليمانية بإقليم كردستان العراق.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.